الامريكان خرقوا قواعد الاشتباك التقليدية الى القذرة فكانت مجزرة داقوق
    

 

الرسالة (الفاجعة) ان الشيعة مستهدفون على خط طولي يبدأ من صنعاء مروراً بداقوق وانتهاء بـ(قانا) اللبنانية 
تهريب الدواعش الى الرقة تطبيق لنظرية وضع الذئب خلف الباب لاستخدامه ورقة ضغط لقبول العراق بـ(5) قواعد امريكية 
اوردوغان الثقيل يتحدث عن دول ثقيلة..كفاك زعيقاً ايها الوغد واطلق سراح تركيا ولا تقتل الحياة فيها 
مكافحة الارهاب : وجهتنا الرئيسية اقتحام الموصل وقادمون يا نينوى  اصبحت جزءا من الجغرافية وداعش جزءا من الماضي 
واشنطن بوست : غضب عراقي من (تغليس) الطيران الامريكي وداعش يشن هجوما على الرطبة من (3) محاور

كتب رئيس التحرير لجريدة البينة الجدسدة ،حسناً فعل السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي عندما قالها بالفم الملآن لوزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر الذي التقاه في بغداد امس الاول ان العراق لم ولن يساوم على سيادته وهو لن يحتاج الى اي قوة عسكرية من خارج الحدود لان قواته الامنية وجيشه وحشده وكل الغيارى الاخرين قادرون على انجاز ما يناط بهم من مهمات قتالية لطرد داعش وتحرير ترابهم الوطني من شروره .. لقد كان الموقف الحكومي الرسمي العراقي واضحاً وصلباً وسريعاً ولا لبس فيه الامر الذي اصاب الرئيس التركي رجب طيب اوردغان بالهيستريا وراح هو وقيادة اركانه يطلقون تصريحات غير موزونة وغير مسؤولة من قبيل بان تصريحات المسؤولين العراقيين استفزازية ووصل الصلف باوردغان الى القول ان بلاده تحترم الحدود الجغرافية لكل دولة حتى ولو كانت ثقيلة على قلوبنا وان بلاده لن تقف مكتوفة الايدي وستتحرك عند الضرورة لتأمين حدودها مع العراق وتاتي تصريحات اوردغان وغيره من المسؤولين الاتراك رد فعل على رفض رئيس الوزراء حيدر العبادي عرضا من تركيا نقله كارتر للمشاركة في معركة الموصل. وفي سياق سير المعركة على الارض فقد كشف قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الارهاب اللواء الركن معن الساعدي ان الخطوة المقبلة لقواته ستكون نحو اقتحام مدينة الموصل وفي التطورات الامنية افاد قائم مقام قضاء الرطبة في الانبار عماد الدليمي بان تنظيم داعش هاجم القضاء من ثلاثة محاور مناشداً القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي لارسال تعزيزات عسكرية واضاف الدليمي ان قطعات مشتركة من الجيش العراقي وفوج الطوارئ وحرس الحدود وابناء العشائر تشتبك مع عناصر تنظيم داعش على اطراف الرطبة وفي التطورات ايضا اكدت مصادر امنية عراقية ان الامريكان خرقوا قواعد الاشتباك التقليدية الى القذرة فكانت مجزرة داقوق في كركوك التي راح ضحيتها العشرات من النسوة كن في مجلس عزاء وفي سياق اخر قالت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية ان ضباطا عراقيين وقادة في البيشمركه كانوا يعولون على الغطاء الجوي الامريكي لتامين تقدم القوات البرية صوب المدينة الا ان الرياح الامريكية لم تسر بما تشتهي مركبات وارتال القوات العراقية والكردية التي تتقدم الى مركز نينوى بعد ان وجدت نفسها منسية بلا غطاء جوي وبالتالي هي في مواجهة نيران مسلحي داعش، وفي شأن اخر اكد النائب الكردي المستقل عادل نوري ان ما حصل في كركوك يوم الجمعة الماضي من مهاجمة مجلس عزاء شيعي وهجوم على مقرات سياسية حساسة لم يكن مصادفة بل هناك مخطط يعول على اللعب على الوتر الطائفي وضرب النسيج المجتمعي لتحقيق اهداف واجندات اعداء العراق في حين اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ناظم الساعدي ان ملف الامن في كركوك هو بيد جهة واحدة نتيجة لخصوصية المحافظة السياسية التي حالت دون تواجد اي مقرات امنية عسكرية او من الداخلية الاتحادية وهو ما وفر مساحات كبيرة لان تكون تحت سيطرة داعش ناهيك عن الحواضن الارهابية. وعلى صعيد الانتصارات الامنية فقد اعلن عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين الصفار ان قوات الشرطة الاتحادية والجيش العراقي سيطرت على اخر قرية في ناحية الشورة مشيرا الى انها حررت مساحة (800) كيلومتر مربع وتتقدم صوب ناحية حمام العليل جنوبي محافظة نينوى وبالمحصلة النهائية يتضح بان مجزرة داقوق هي رسالة مفادها بان الشيعة المستهدفون على خط طولي يبدأ من صنعاء مرورا بداقوق وانتهاء بـ (قانا) اللبنانية وقبيل الطبع بساعات تلقت البينة الجديدة معلومات امنية تفيد بان تنظيم داعش الارهابي قام بتهريب العشرات من عناصره الى مدينة الرقة السورية تطبيقاً لنظرية وضع الذئب خلف الباب لاستخدام هذه الورقة بالضغط على الحكومة العراقية للعودة الى الموصل وللقبول بخمس قواعد امريكية في البلاد كما تؤكد المعلومات بان زعيم التنظيم الارهابي ابو بكر البغدادي قام باعدام عدد من قادة داعش بعد ثبوت تفاوضهم على انسحاب امن من الموصل وفي الختام نقول ان شعار قادمون يا نينوى اصبح جزءا من الجغرافية وان داعش اصبحت جزءا من الماضي ان حكومتنا مطالبة بالتعاون مع روسيا من اجل قلب موازين المعادلة في المعركة ونامل ان يكون التحرك سريعاً.

محرر الموقع : 2016 - 10 - 24