احصائية جديدة: 17 من قدامى المحاربين في غزو العراق وافغانستان ينتحرون يوميا في امريكا
    

سلط تقرير جديد لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية الضوء مجدا على تزايد حالات الانتحار بين صفوف قدامى المحاربين الذين شاركوا في غزو العراق وافغانستان داعيا الى ايجاد حل لمشكلة الاضطرابات العقلية والنفسية التي يعاني العسكريين القدامى بعد عودتهم من مناطق الحروب .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” حوالي 17 عنصرا من قدامى المحاربين ينتحرون يوميا في الولايات المتحدة ، اما في ولاية فلوريدا فقد انتحر 550 عنصرا عام 2019 وهي احدث احصائية متاحة من وزارة شؤون قدامى المحاربين بعد ان تم حجب الاعداد بسبب الارقام المفزعة لها “.

واضاف ان ” وزارة شؤون قدامى المحاربين تعمل على معالجة أزمة الانتحار بين قدامى المحاربين وأفراد الجيش منذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، عندما بدأت المعدلات في الارتفاع ولايزال العديد من قدامى وعائلاتهم يتساءلون عن كيفية تعامل الوزارة  مع متلازمة الإجهاد بعد الصدمة والإصابات الأخرى المرتبطة بالحرب”.

وتابع ان ” عجز الوزارة عن ايجاد الحل دفعها الى تجربة سلوك اجرامي يتمثل في صرف الادوية المسكنة والمخدرات مما دفع الكثير منهم الى الادمان بدلاً من الوصول إلى جذر المشكلة وحلها “.

واشار التقرير  الى ان ” ما بين 1.9  الى 3 ملايين جندي أمريكي في العراق وأفغانستان ، وتم نشر العديد منهم أكثر من مرة ، وفقًا لمعهد واطسون بجامعة براون، كما ان عددا لا يحصى من الجنود الذين عادوا إلى ديارهم من المعركة يعانون مما يعرف باسم “جروح الحرب غير المرئية” أو اضطراب ما بعد الصدمة وإصابات الدماغ الرضخية وغالبا ما يكون اكتشافها وتشخيصها صعبا حيث يعاني الكثير من الجنود من آثار نفسية دون أن يدركوا ما الذي يسبب تلك الاعراض والتي تشمل الاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية”. 

محرر الموقع : 2022 - 06 - 04