التغطية الإعلامية لليلة التاسعة لشهر محرم الحرام في مؤسسة الإمام المنتظر(عج)
    

إجتمع المؤمنون الموالون في مؤسسة الإمام المنتظر(عج) بأعداد غفيرة لإحياء الليلة التاسعة من عاشوراء فإمتلأت الطوابق الثلاث بالرجال والنساء.

إبتدأ البرنامج بقراءة آيات مباركات من القرآن الكريم بصوت الحاج أبو هاشم القرآني وتبعه الأخ أبو مسلم بزيارة سيد الشهداء عليه السلام.

بعده جاء دور الكلمة السويدية فإبتدأ الشاب كرار الكلابي بالفول أن في يوم من الأيام كان الإمام علي عليه السلام يحفر بئراً ليهودي فقير فجاء رجل طلب من الإمام علي المساعدة فنادى الإمام علي الإمام الحسن وطلب منه أن يذهب الى فاطمة الزهراء ليجلب منها الدراهم الست اللواتي إدخرهن لشراء الطحين ثم اعطاه الفقير. ثم جاء رجل معه بعير جميل طلب من الإمام علي شراءه بأربعين درهم فقبل الإمام علي عليه السلام بشرط أن يعطيه ثمنها اليوم الثاني فوافق الرجل وترك الجمل عند الإمام علي عليه السلام. وبعد قليل جاء رجل آخر فأعجب بالجمل فطلب شراءه من الإمام علي بمئة درهم فباعه إياه فذهب الإمام علي عليه السلام الى من إشترى منه الجمل وأعطاه الأربعين درهماً وعاد الى بيته بالستين درهما. فسألته فاطمة الزهراء عن المبلغ الذي جاء به فذكر لها الحادث ثم ذكر حديث للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يصدق إيمان عبد حتى يثق أن ما في يد الله اكثر مما يثق مما في يده". ثم تطرق الى مقتل عبد الله الرضيع بعدما طلب الإمام الحسين من جيش عبيد الله بن زياد الماء له والذي قتل بعد أن رماه حرملة بسهم ثلاثي.

ثم قام الحاج علي الفريجي بشرح مختصر عن مؤسسة العين لرعاية الأيتام منذ تأسيسها بأمر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني وأهم نشاطاتها بكفالة الأيتام من العراقيين الفقراء.

ثم إبتدأ الخطيب الحسيني السيد عامر الحلو مجلس في هذه الليلة وهي التاسعة من عاشوراء جرت العادة على النعي على أبي عبد الله الحسين وعلي الأكبر. ثم قرأ الآيه الكريمة من الكتاب الحكيم وهي الآية 95 من سورة النساء: بسم الله الرحمن الرحين"لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا" صدق الله العلي العليم.

القاسم بن الإمام الحسن عليه السلام وبطولاته وإستشهاده بين يدي سيد الشهداء وعن الأية الكريمة ذكر الأمور التالية:

·         كلمة الجهاد مأخوذة من الجهد وبذل الطاقة كقوله تعالى: " وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ" الأية 79 من سورة التوبة. فمن معاني الجهد الطاقة.

·         الجهاد الشرعي والإصطلاحي هناك نوعان من الجهاد، الجهاد العيني الذي يوجّب على كل مسلم والجهاد الكفائي وهو الذي إذا قام به عدد كاف من المسلمين سقط عن الباقي والجهاد الكفائي يحدده حاكم الشرع كالإمام المعصوم أو المرجع الأعلى فإذا إكتفى الجهاد بألف كفى الباقين له.

·         وهناك درجتان من الجهاد، الجهاد الأكبر وهو مجاهدة النفس عن الشهوات واللذات المحرمة.

·         أما الجهاد الأصغر فما عدى الجهاد في أرض المعركة هناك جهاد اللسان وجهاد القلم وجهاد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

·         من أقسام الجهاد هو الإجتهاد الإبتدائي والجهاد الدفاعي. فالإبتدائي هو فتح البلدان للدين الإسلامي فمن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر فلا إكراه في الدين.

·         خير مصداق لهذه الآية هو أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام. فقد كان في كل المعارك. وقد كان يفتخر المشركون أن الإمام علي قتل أحدهم بعد ما قاتله.

ثم ذكر مصيبة الإمام الحسين عليه السلام الذي إبتدأ معركة الطف بعلي الأكبر وإنهاها بالطفل الرضيع عليهم السلام في كربلاء.

بعده كان للرادود الحسيني الحاج أبو زهراء الصواف دور في القصائد الحسينية.

ثم إختتم السيد عامر الحلو الليلة بدعاء الفرج ودعوة الحاضرين الى طعام سيد الشهداء.

لمشاهدة مقاطع الفيديو إضغط هنا

لمشاهدة الصور إضغط هنا

محرر الموقع : 2014 - 11 - 03