الليلة التاسعة في مؤسسة الغدير كالگري كندا حول علي الاكبر
    

احيا سماحة الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر الليلة التاسعة من محرم والمتعلقة بعلي الاكبر ع في مؤسسة الغدير كالگري كندا
وكان حديث سماحته عن تفسير الاية المباركة ( يا بني اقم الصلاة وامر بالمعروف ونهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور ) وقال هذه من وصيا لقمان الحكيم وعرف الحكمة وهي وضع الشيء في مكانه ومصاديق الحكمة هي أداء الواجبات وقسم قالوا ترك المعاصي وترك الاخلاق الذميمة وغيرها وقال لسماحته لو نظر الانسان في القران الكريم تعبير الباري عز وجل عندما يصف الانسان الحكيم يقول عز من قال ( يوتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الالباب ولاكن عندما يعبر عن الدنيا يقول ( وما الحياة الدنيا في الاخرة الا متاع ) والمتعاع زائل وقتي وينتهي وقال سماحته راس الحكمة مخافة الله 
ثم رجع الى الاية المباركة وقال من الايات التي تحث الاباء على تربية الابناء هذه الاية المباركة يا بني اقم الصلاة ثم قال العوائل في الغرب تنقسم الى ثلاث عوائل 
الاول يوجد اباء يوفرون الجانب المادي لابنائهم ويتركون الجانب الروحي وبين وشرح عن هذه العوائل والاباء

ثانيا يوجد اباء يوفرون الجانب الروحي دون المادي 
وثالثا يوجد عوائل يوفر الجاني الروحي والمادي للاولاد وهذه هي العائلة النموذجية 
ثم تحدث وحث الشباب على اقامة الصلاة فهي عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ثم تحدث عن حث المرجعية العليا المتمثلة بسماحة اية الله العظمى السيد السيستاني مد ظله الوارف على ان الاباء يجب ان يعلمون ابنائهم الصلاة وتعاليم الدين الحنيف وكذلك تعليمهم اللغة العربية وهي اللغة الام وكذالك تحدث عن الامر بالمعروف ونهي عن المنكر وشروطهما ثم قال لقمان يريد ان يعلم ولده ان المصلح يجب ان يكون متكامل وكل مصلح سوف يتعرض الى القتل او التشريد ويضطر ان يقدم ما يملك في سبيل اعلاء كلمة الدين وعين ما حدث للحسين ع هذا اول نبلة في كنانته قدمها هو ولده علي الاكبر وتحدث سماحته عن صفات علي الاكبر وشجاعته ودينه واخلاقه حيث كان اشبه الناس برسول الله خلقا وخلقا ومنطقا وختم المجلس بذكر المصيبة لعلي الاكبر ع

محرر الموقع : 2014 - 11 - 03