أكدت وزارة الخارجية،امس الثلاثاء، أن البرلمان الأوربي أعلن دعمه للعمليات التي يقوم بها الحشد الشعبي لأول مرة، معتبرة أن ذلك كان نتاجاً لجهود دبلوماسية حثيثة بذلتها الخارجية العراقية من خلال لقاءات الوزير وجهود السفارة العراقية في بروكسل.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال إن “البرلمان الأوربي صوت في جلسته المنعقدة بتاريخ (27 تشرين الأول 2016) في ستراسبورغ على القرار المرقم 2016/2956 (RSP) والخاص بالأوضاع في محافظة نينوى ، حيث كان اهم ما ورد فيه”، مبينا أنها “أول مرة يعلن فيها البرلمان الأوربي دعمه للعمليات التي يقوم بها الحشد الشعبي”. 
وأضاف جمال، أن “القرار شدد على دعم البرلمان الأوربي الكامل لسيادة العراق وسلامة أراضيه واستقلاله وتجنب القيام بأية خطوات عسكرية دون علم وموافقة الحكومة العراقية”، مبينا أن “البرلمان الأوربي دعا دول الجوار الى احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه وحقه في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان ذلك”. وتابع جمال، أن “القرارات الأوربية تضمنت التشديد على الحاجة لمحاربة انتشار إيديولوجيات الإسلام الجهادي ومنها (السلفية الجهادية) واعتبارها القاعدة الفكرية والسياسية لجرائم تنظيم داعش الإرهابي”، مبينا أن “القرار أكد على ضمان حقوق المكونات الأقليات وحمايتهم وإعادة المهجرين لمناطق سكناهم ومساعدتهم في عودة حياتهم الطبيعية ومنحهم كافة حقوقهم السياسية وإشراكهم في حماية مناطقهم وإدارتها وخصوصاً في سنجار وسهل نينوى وتلعفر”. وأوضح جمال، أن “القرار مرر بتصويت 488 نائباً عليه بالإيجاب و 11 نائباً بالرف، وامتناع 128 نائبا عن التصويت”، معتبرا أن “القرار كان نتاجاً لجهود دبلوماسية حثيثة بذلتها وزارة الخارجية العراقية من خلال لقاءات السيد الوزير وجهود السفارة العراقية في بروكسل”. من جهة اخرى هنأت وزارة الخارجية العراقية، امس الثلاثاء، الجمهورية اللبنانية بانتخاب رئيسها ميشال عون، داعية إياها الى الاستمرار بالتصدي للإرهاب الذي يستهدف جميع دول العالم. وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال في بيان له ان “وزارة الخارجية العراقية ترحّب بانتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، وانهاء حالة الفراغ الرئاسي في لبنان، آملةً ان تكون هذه الخطوة انعطافة ايجابية في مسار الوضع السياسي بلبنان الشقيق، متمنية لشعبه المزيد من الموفقية لكلّ ما من شأنه دعم استقراره واستقرار المنطقة برمتها”.