الليلة العاشرة بمؤسسة الغدير في كالكري في كنــدا
    

 

 

 

احيا سماحة الخطيب الحسيني السيد هاشم شبر ليلة العاشر من محرم الحرام في مؤسسة الغدير كالگري كندا وكان حديثة عن تفسير قوله تعالى ( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالاخرة) وقال سماحته ان كلمة يشرى مرة تاتي معناها البيع ومرة معناها الشراء واللذي يحدد المعنى هو حسب موقها من الاية وقال لو استقرئتا التاريخ لوجدنا ان الناس ينقسمون الى اربعة اقسام 
القسم الاول من الناس يدخل الى الدنيا ويخرج منها لا ياخذ من الدنيا ولا ياخذ من الاخرة الي يعبر عن القران الكريم ( خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين ) 
وقسم من الناس يدخل الدنيا ويخرج منها وقد اخذ الدنيا فقط دون الاخرة  ( ماله في الاخرة من خلاق ) 
وقسم يدخل الدنيا ويخرج وقد اخذ الاخرة دون الدنيا 
وقسم من الناس يدخلون الدنيا ويخرجون منها وهم قد اخذوا الدنيا والاخرة ( ربنا اتينا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقينا عذاب النار ) 
ثم قال سماحته ان الحسين اخذ الدنيا والاخرة وانتزع الثناء من فمي الدنيا شاءة الدنيا ام ابت 
واذا اخبار الرجال تناهت 
فالى التاريخ خير الحاكمينا
واخذك من فمي الدنيا ثناءا وتركك في مسامعها طنينا ترك الحسين ع
الدوي في الدنيا الاية تقول فليقاتل في سبيل الله ان كل انسان يريد ان يستعد للقتال يجب عليه ان يهيء وسائل القتال واول وسيلة هيئها هو الدعاء رفع راسه الى السماء قال اللهم انت ثقتي في كرب ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة كم من كرب يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو انزلته بك وشكوته اليك رغبة فيك عمن سواك ففرجته فانت ولي كل نعمة الى اخر دعائة يعني عبد لنا الطريق حتى نقتل في سبيلك وهذا كان ديدن الانبياء عندما كانوا ينزلون الى الحرب يدعون الله  ( ولما برزوا لجالوات وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبيت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ) 
ثم الوسيلة الثانية التي استعملها الدعوة خاف ان يوجد واحد مضلل لا يعرف الحسين 
داعيا الست انا بن بنت نبيكم 
وملاذكم ان صرف دهر نابا
اولم يوصي بنا النبي واودع الثقلين فيكم عترة وكتابا 
فغدوا حيارى لا يرون لوعظه الا الاسنة والرماح جوابا 
ثم ذكر مصيبة الطفل الرضيع وبعدها مصيبة الامام الحسين ع وجدد هو وجمع غفير من المؤمنين العهد بامامهم الحسين ع والائمة الاطهار 
 

 

 

 

محرر الموقع : 2014 - 11 - 04