لا عودة للدكتاتورية والعبودية وحكم الفرد
    

 نعم لا عودة للدكتاتورية والعبودية وحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة الرأي الواحد هذه صرخة العراقيين الاحرار من كل الأطياف والقوميات والأفكار والمحافظات بوجه أعداء العراق والعراقيين بوجه الدواعش الوهابية والصدامية بوجه عبيد وخدم وجحوش صدام  وكلاب ال سعود المسعورة داعش  والقاعدة وأسيادهم في البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي

منذ تحرير العراق والعراقيين من العبودية وحكم العائلة والقرية والعشيرة وقبرها الى الابد في 9-4-2003  وتوجههم لتحقيق  الهدف الذي حلموا به وتمنوا تحقيقه وهو بناء عراق حر موحد تعددي  يضمن لكل العراقيين المساواة في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة   يشعر العراقيون جميعا انهم عراقيون متساوون لا فرق بين عراقي وعراقي لا هذه فئة منطقة قرية درجة  أولى  وأخرى درجة ثانية ثالثة عاشرة حسب  عقلية المسئول المتخلفة

وهكذا لأول مرة شعر العراقي العربي الكردي التركماني السني الشيعي المسيحي الصابئ الشبكي الايزيدي انه عراقي وان هذا العراق هو وطنه  لهذا تغيرت نظرة العراقيين الأحرار فشعر كل عراقي مهما كان دينه  قوميته منطقته انه عراقي وأن العراق وكل ما فيه  ملكه    وكان شعاره انا عراقي وعراقي انا طبعا انا اقصد بالعراقي الانسان الحر الشريف وليس العبد الجحش الذي باع شرفه وكرامته

لا شك ان مثل هذا العراق ومثل هكذا عراقيين لا يرضي  اعداء العراق والعراقيين من انصار العبودية  وحكم القرية والعشيرة والعائلة حكم صدام وحكم ابو بكر البغدادي وثالثهم  البرزاني بل يغضبهم  وأسيادهم ال سعود  لهذا تقاربوا وتعاونوا وتحالفوا واتفقوا على   اعلان الحرب على العراق الحر والعراقيين وخلق العراقيل والعثرات واشعال نيران الفتن الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية من اجل منع العراقيين من السير في بناء العراق الديمقراطي الحر  حكم الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية حكم الشعب حكم الدستور والمؤسسات الدستورية حكم القانون والمؤسسات القانونية   واعتبروا وجود حكم ديمقراطي تعددي خطرا يشكل على حزب صدام وزمرته الفاسدة وحكم ال سعود وكلابها المسعورة ومخططات  البرزاني الخبيثة

لا أنكر أبدا  التغيير الجديد اي تحرير العراق من حكم الفرد والعشيرة والقرية لم يحقق   الآمال التي كان يحلم بها العراقيون الاحرار لاسباب عديدة منها عدم تهيئة العراقيين للمرحلة الديمقراطية الجديدة  لاختيار ممثليهم في المسئولية  فجعلتهم يختارون عناصر فاسدة  ومفسدة هدفها سرقة اموال العراقيين وجعل العراقيين في خدمتهم   لا شك ان هذه الحالة تثير غضب العراقيين الاحرار وتدفعهم الى  الانتفاضة ضد المسئولين اللصوص الفاسدين  وهذا  واجب وحق على كل مواطن حر يحب شعبه ووطنه   لكن في الوقت نفسه عليهم اي العراقيين الاحرار ان يكونوا على يقظة وحذر من العبيد والجحوش  الذين يريدون  القضاء على العراق الديمقراطي على حكم الدستور والمؤسسات الدستورية  نعم هناك سلبيات ومفاسد وسوء خدمات  لان التجربة الديمقراطية حالة جديدة تحتاج الى ممارسة الى تجربة الى وقت حتى نتقنها ونجيدها وبالتالي نبدع فيها

فهذه المظاهرات  التي بدأت اليوم كانت عراقية كانت ثورة ضد الفساد والفاسدين الذين هم رحم الارهاب وحاضنته ومرضعته لهذا تحركت المجموعات الفاسدة والارهابية لاختراق هذه المظاهرات وركوبها   لكن وعي شعبنا ووعي المتظاهرين كشف حقيقة هؤلاء المندسين الماجورين

    منذ ان اختار العراقيون الاحرار طريق الديمقراطية والتعددية والفكرية شعر اعداء العراق بالخطر لهذا قرروا الاطاحة  بالنظام الديمقراطي الحر  من خلال ارسال الكلاب الوهابية  التي جمعها ال سعود من بؤر الرذيلة والفساد وارسلوهم الى العراق  واستقبلوا من قبل  عبيد وخدم صدام  وتعاونوا وتحالفوا معهم في قتل العراقيين وتدمير العراق   وبدأ غزو العراق  من  غرب العراق ومن شمال العراق ولكنهم فشلوا وانكسروا لهذا توجهوا الى جنوب العراق ووسطه وبغداد حيث  اجروا واشتروا الكثير من عبيد وخدم صدام وابناء الرفيقات   والشيوخ التي صنعتها مخابرات صدام  من  شيوخ العشائر الجهلة ورجال الدين  المتخلفين كما ارسل ال سعود كلابها الوهابية والصدامية  لغزو العراق من  الجنوب والوسط وبالتالي اسقاط النظام 

لهذا طلبوا من دواعش  البعث في المنطقة الغربية وجحوش صدام في شمال العراق السفر الى مناطق الوسط والجنوب وبغداد بعد ان هيئوا  لهم الحواضن  والحماية في مدن الوسط والجنوب وبغداد بواسطة شيوخ صدام وابناء الرفيقات والانطلاق في 1-10 يوم الثلاثاء  بأنتظار ساعة الصفر  وقيام انقلابهم العسكري   وكان احد هؤلاء  الخونة التي أجرتهم  مهلكة ال سعود وطلبت منه ان  يهدد العراقيين الاحرار بانه سيكنس العراقيين الأحرار بالشفل  وهاهم المتظاهرون يمجدون هذا الخائن ويصرخون نفذنا اوامركم وعليكم تنفيذ وعودكم    لكن جماهير شعبنا الاحرار   وخاصة الشباب الحر الذي خرج متظاهرا ضد الفساد وسوء الخدمات  كشفوا المندسين والذين يريدون بالعراق شرا   والذين حاولوا القيام بعمليات تخريب وقتل وأحداث فوضى في البلاد كما قامت بابلاغ الاجهزة الامنية وتم القاء القبض عليهم بل قام الكثير من المتظاهرين الاحرار بالغاء القبض على هؤلاء وتسليمهم الى الاجهزة الامنية  وهكذا انتصر العراقيون الاحرار وأنقذ العراق من اخطر مؤامرة  شارك فيها كل اعداء العراق كل ذئاب المنطقة كل ذئب هدفه افتراس جزء من العراق   لا يدرون ان العراقي حر لا يمكن لأحد ان يستغفله ويخدعه

وكانت صرخة شبابنا لا عودة للدكتاتورية  لحكم الفرد والعشيرة والقرية   لا مكان للفساد والفاسدين

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2019 - 10 - 11