مصلحة الهجرة توفر لطالبي اللجوء فرصة تعلم السويدية قبل البت بملفاتهم
    

أعلنت مصلحة الهجرة السويدية اليوم عبر موقعها على شبكة الانترنت، السماح لطالبي اللجوء في مناطق Östersund, Mariestad و Kramfor، البدء بتعلم اللغة السويدية، قبل البت في ملفاتهم.

وكانت مصلحة الهجرة قد بدأت منذ منتصف شهر أكتوبر تشرين الأول من العام الحالي ولغاية ثلاثة أشهر، بمحاولة توفير فرص لدراسة اللغة السويدية بشكل مستقل، وذلك عن طريق تواجد المرشدين في المراكز المخصصة بمختلف المناطق، والسماح لطالبي اللجوء باستخدام أجهزة الكومبيوتر، بهدف التدريب عبر الانترنت وحل التمارين اللغوية في مواقع تعليم اللغة مثل Hej svenska و Digitala spåre.

وقالت المتخصصة بشؤون استقبال اللاجئين Sara Knutsson إن المصلحة تشاورت مع المركز الوطني لتعليم اللغة السويدية كلغة ثانية حول البرامج التي يقترحها المركز، مشيرة إلى أن المصلحة تهدف إلى خلق المزيد من المعلمين في مدارس تعليم اللغة السويدية للأجانب.

ويتمثل دور المشرفين على تعليم اللغة في توضيح كيفية استخدام التمارين التعليمية للمشاركين في برنامج تعلم اللغة بالاعتماد على الذات، ومساعدة الطلاب الذين يواجهون بعض العراقيل، أو الذين يحتاجون إلى المساعدة في التعامل مع التكنولوجيا.

وتصل مدة الدروس التعليمية إلى نحو أسبوعين، حيث يضم كل مركز أكثر من 25 شخصاً، أي أن طالبي اللجوء لديهم الفرصة لمدة أسبوعين في استخدام الأجهزة التكنولوجية التابعة للمراكز الخاصة بتعليم اللغة، وذلك من أجل الاعتماد على أنفسهم في حل التمارين.

واعتبرت كنوتسون أن هذه الوسيلة التعليمية الجديدة، هي بمثابة طريق أولي لتمكين طالب اللجوء من التواصل وممارسة اللغة السويدية.

وبحسب مصلحة الهجرة فإن عدد قليل جداً من طالبي اللجوء قد استجابوا للبدء في مشروع التعليم الذاتي لغاية الآن، إلا أن التقارير الواردة من منطقة أوسترسوند تفيد بوجود مجموعة جيدة وطموحة تسعى إلى تعلم اللغة.

ويشارك حالياً نحو 450 شخصاً من طالبي اللجوء، في اختبار البرنامج التعليمي، وذلك من أجل تقييم نتائج العمل قبل الشروع في تنفيذ المشروع.
الكومبس
محرر الموقع : 2014 - 11 - 13