خالد الملا : هيئة علماء المسلمين وحزب البعث الجديد هم من يحرك سياسيوا السنة في العراق
    

اعلن رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا ، اليوم ، ان القيادات السنية في خارج العراق هم المحركون لساسة السنة في الداخل ولهم تأثيرات على الوضع بشكل عام .

الملا في حديث لـ " الاتجاه " قال هناك جناحان قائمان على الوضع السني  الجناح الاول الجناح الديني المتمثل بهيئة علماء المسلمين بقيادة مثنى حارث الضاري ، مؤكدا ان هذه المؤسسة لها اذرع داخل العراق وفي المؤسسات الدينية التي تعمل داخل الاجواء الحكومية والمجتمعية والجناح الثاني هو الجناح السياسي والمتمثل بحزب البعث الجديد ويعتبر ألمحرك للكثير من الفصائل السياسية والفصائل المسلحة واولهم رجال الطريقة النقشبندية .

واضاف الملا ان الكثير من القيادات السنية في العراق تعمل بأمرة هاذين الجناحين وهم بدورهما مرتبطون باجندات دول اخرى كالسعودية وقطر وتركيا ، مطالبا الحكومة والقوات الامنية بملاحقة جميع من ينتمي لهذين الجناحيين الارهابين لانهم يشكلون خطرا كبيرا على امن البلاد .

ودعا النائب عن مدينة الموصل عبد الرحمن اللويزي، التحالف الوطني للتحرك ضمن التسوية الوطنية لإرضاء القواعد الجماهيرية للمكون السني بدل السعي لإرضاء ما وصفها بأنها أطراف سياسية مدعومة من دول، مبينا أن الجماهير لن ترضى بعودة شخصيات كانت سببا في خراب مدنهم الى الواجهة السياسية.

وقال اللويزي، إن "التحالف الوطني بحاجة الى إرادة حقيقية لمحاورة القواعد الشعبية الممثلة الحقيقي للمكون السني بدل المجاملات لعدد من الشخصيات المدعومة من جهات خارجية"، مؤكدا "ضرورة أن تبحث التسوية عن إرضاء القواعد الجماهيرية وليس الأشخاص".

وأضاف أن "محاولة إرضاء تلك الشخصيات السياسية جاء لكونها تستند لدول لها مصالح ب‍العراق والتفاهم معهم يعطي انطباع بوجود مشاكل حقيقية للمكون السني وهو عكس الحقيقة تماما"، مشيرا الى أن "هنالك تجارب سابقة في مبادرة عام 2010 والتي اختزلت المكون السني بعودة أربع شخصيات الى الواجهة السياسية وإهمال باقي مطالب المكون".

محرر الموقع : 2016 - 11 - 28