المالكي: التسوية لن تشمل البعث المقبور ومن أدخل الارهاب
    

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أن "التسوية السياسية لن تشمل البعث المقبور ومن ادخل الارهاب وساهم في سفك دماء العراقيين".

وقال المالكي في كلمه له القاها اليوم خلال مؤتمر عشائري اقيم في محافظة ذي قار ان "التسوية السياسية فيها مبادى والتزامات ومن مبادئها ان التسوية لا تكون مع البعث المقبور ومع من صنع الفتنة وادخل الارهاب ومع من تلطخت أيديه بالدماء،" مشددا على ضرورة ان "تكون التسوية مع من يؤمن بالعراق والعملية السياسية".

وأضاف ان "مؤامرة داعش لم تكن تستهدف الدخول الى الانبار والموصل بل كانت تستهدف إسقاط العملية السياسية والدستور والسيطرة على بغداد".

وتابع المالكي، ان "هذه المؤامرة للاسف أدت الى حل الجيش واثارة الطائفية، وكادت داعش تدخل بغداد وكربلاء،" مستدركا بالقول ان "الهمة التي جاء بها الحشد الشعبي الذي دعونا الى تشكيله وانطلاقته الاولى استطاع ان يفشل مخطط حل الجيش ونجح في حماية بغداد والمراقد المقدسة".

وثمن دور وتضحيات ابناء عشائر محافظة ذي قار في مواجهة عصابات داعش الارهابية، قائلا ان "أبناءكم لبوا نداء الوطن والمرجعية الرشيدة، وانبرى الجميع في الدفاع عن العراق واسقطوا كل المخططات الشريرة".

وأشار الى ان "الحشد الشعبي لا يزال هو الضمانة لاستمرار العملية السياسية،" مؤكدا ان "نار داعش ستنطفىء قريبا في العراق وهذا سيكون عامل مساعد لنهايتها في سوريا".

وأتدرك المالكي قائلا: لكن علينا ان نحذر من تباشير ظلامية تتحرك الان لإيقاد حرب جديدة تحت عنوان الأقاليم وعناوين متعددة واخطرها هو تقسيما على أساس عسكري وتشكيل حرس لكل اقليم وبذريعة ان المناطق التي حررت من داعش يجب ان يحميها ابناءها بمعزل عن الحكومة،" معتبرا ان "هذا الامر خطير لان من مسؤولية الحكومة توفير الامن لكل شبر في ارض العراق".

وطالب "العشائر الى توعية ابناءها وحثهم على المشاركة في الانتخابات وافشال كل مساعي الانقلاب السياسي الذي يسعى اليه أعداء العملية السياسية

محرر الموقع : 2016 - 12 - 09