انطلاقا من قوله تعالى( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ( 128 ) اقام مركز الزهراء الاسلامي احتفالا تابينيا لرسول الرحمة ورائد العداله الانسانيه على الارض وقد تطرق فضيلة الشيخ رحيم الساعدي امام المركز الى اسباب التشويه الذي تعرض له رسول الرحمه في حياته وبعد وفاته وما يتعرض له هذا الرسول الكريم من حمله منظمه لشخصه ورسالته واعتبر ان من الطرق المنظمه في الوقت الحاضر لتشويه شخصية الرسول الكريم هي خلق عصابات اجراميه كالقاعده والنصره وداعش وغيرها من الحركات الارهابيه الدمويه التي تحمل مفاهيم ومعاني عظيمه في الاسلام كالجهاد والفتح وتحمل رايات تحمل اسم النبي العظيم وشعار التوحيد الذي جاء به النبي الكريم ما هو الا جزء من مخطط لايقاف المد الاسلامي الصحيح الذي يحمل افكار النبي العظيم ما لو اطلعت عليه الشعوب الغربيه لانبهرت بهذه العداله التي لم تجسدها العلوم والتكنولوجيا ومنظمات حقوق الانسان واروقة الامم المتحده وقد بين ان ماحمله هذا النبي من مفاهيم لم تطبق على الارض الا في دولته المباركه وقد بين ما جرى من مأسي تحت يافطة الامم المتحده وحقوق الانسان يندى لها الجبين في حين ان الذي يقرء سيرة النبي صلى الله عليه واله يجد فيها الرحمه والرأفة والشفقه حتى على اعداءه لانه جاء لهداية البشريه وانتشالها من الضلالة الى الهدايه واختتم الحفل ببركات سفرة رسول الرحمه والانسانيه.