الأمن العراقي يقبض على 5 "رؤوس كبيرة" في داعش
    

 

 

 

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، إلقاء القبض على 5 عناصر ضمن داعش، وهم من "الرؤوس الكبيرة" في التصنيع. 
 
وقال الجهاز، الثلاثاء (26 أيلول 2023)، إن استخبارته "استخلصت المعلومات من الأجهزة الالكترونية للقتلى التي تم مصادرتها في مكان قتلهم"، وذلك خلال الضربة الجوية التي ادت 8 من عناصر داعش في طوزخورماتو، يوم 12/11/2023.
 
وأدت المتابعة لـ "إلقاء القبض على الإرهابي (م ح ش) في إقليم كووردستان بتاريخ 2/3/2023". 
 
عقب إجراء التحقيق معه بدأ الجهاز بـ"متابعة مسؤول وأفراد مايسمى (هيئة التطوير والتصنيع) في العراق التابعة لداعش حيث ألقي القبض في كركوك على الإرهابي  (س ح ش) والذي يشغل منصب الفني العام لولاية العراق بتاريخ 20/7/2023". 
وأكمل بيان الجهاز أنه "بتاريخ 3/8/2023، تم إلقاء القبض على الإرهابي المكنى (أبو عبد البر الأميركي) في السليمانية وهو عراقي الجنسية كان يسكن في السويد والتحق بعصابات داعش ليعمل فني ضمن ما يسمى ولاية العراق". 
 
وأضاف: "بتاريخ 20/8/2023، تم القاء القبض على الإرهابيين (ع ر ص) و (م ش خ) الذي يعتبر هو العقل المدبر للمجموعة وحاصل على شهادة الماجستير في هندسة الحاسبات والاتصالات ومتخصص في الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات والأمن السيبراني". 
 
جهاز مكافحة الإرهاب، ذكر أن المجموعة "متخصصة بتحوير الطائرات المسيرة لاستخدامها في الأسلحة الكيمياوية وحمل القنابل بالإضافة إلى تحوير الصواريخ التقليدية إلى صواريخ موجهة والكثير من الأعمال الإرهابية الأخرى". 
 
وعد الجهاز تلك المجموعة من "أخطر المجاميع الإرهابية"، مبيناً أنها "تملك الكثير من الأجهزة الحديثة والتقنية مع الإمكانيات العالية في استخدام هذه المعدات". 
 
وأشار إلى أن العناصر "لديهم ارتباطات بإرهابيين آخرين في العديد من الدول الأجنبية والإقليمية"، لافتاً إلى أن العمل الاستخبارتي "استمر لأشهر طويلة من المتابعة المستمرة".
 
يوم 25 أيلول الجاري، ألقى جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، بالتنسيق مع آسايش إقليم كوردستان، القبض على قيادي كبير في تنظيم داعش بكركوك. 
 
القيادي يدعى (أبو بخاري) في محافظة كركوك ويشغل منصب آمر (كتيبة أجنبية) في داعش، بحسب البيان.
 
يذكر أن عناصر تنظيم داعش، تنفذ هجمات متفرقة في المحافظات التي تشهد توترات أمنية، مثل ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، توقع أحياناً ضحايا وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.
 
بحسب تقديرات نشرت في تقرير لمجلس الأمن الدولي في شباط الماضي، لدى التنظيم "ما بين 5000 إلى 7000 عضو ومؤيد ينتشرون بين العراق وسوريا"، يصنَفون "تقريباً من المقاتلين".
 
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا المجاورة، تعرّض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
 
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة.

 

 

 

 

محرر الموقع : 2023 - 09 - 26