قال الشيخ عباس شومان وكيل الأزهر السابق ان “جرائم الصهاينة فاقت جرائم التتار،وهي وصمة عار ليس على جبين الصهاينة وحدهم ، بل فضح لشعارات الحريات وحقوق الإنسان.”
وأردف قائلا: حسبنا الله ونعم الوكيل.
من جهته قال السياسي المصري زهدي الشامي إن المنطقة والعالم تحبس أنفاسها مع تصاعد المواجهة بين الفلسطينيين واسرائيل، وتصعيد إسرائيل لقصفها للمدنيين والمنازل والبنى التحتية فى غزة ، ومحاولتها المجرمة غير المشروعة للتهحير القسرى لسكان غزة لجنوبه او إلى مصر، والتلويح بالهجوم البرى على غزة ، بما ينذر بمواجهة واسعة اقليمية وربما عالمية.
وعن موقف الدول العربية المعتدلة والحليفة لأمريكا والمطبعة مع إسرائيل ، ومن بينها مصر ومعهم تركيا ، قال الشامي إنها مضطرة اضطرارا لرفض المنطق والمطالب الأمريكية الجائرة او الموافقة على تهجير الفلسطينيين لمصر ، ، وليس بوسع أشد المطبعين فى المنطقة الا رفض تلك المطالب ، ومن ثم فإن اسرائيل وامريكا سيكونان فى حالة صدام واسع مع العالم العربى والإسلامي، ومعه طيف واسع من دول العالم التى لايمكن أن تقبل بمثل تلك الهمجية، وتجاهل القانون والشرعية الدولية .
من جهته قال الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار من لا يعتبر الاحتلال الصهيوني الإجرامي لفلسطين إرهاب دولة وهو أصل الشرور في المنطقة فهو بلا ضمير.
وأضاف أن من يساوي بين الضحية المدافع عن وطنه بأي شكل، والقاتل المحتل للوطن والذي يمارس القهر والاعتقال والتعذيب والقتل والاغتيال ضد الشعب الفلسطيني في أراضيه المحتلة فهو عديم الضمير ومتواطئ مع القتلة، تتساوى في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا والصين وبعض الدول الداعمة لإسرائيل.
واختتم مؤكدا أن جامعة الدول العربية ماتت وفقدت أي مصداقية.
برأي الأديب فتحي عبد السميع فإن أجيالنا الجديدة لم تكن تعلم شيئا عن وحشية وبشاعة وجبروت إسرائيل، مشيرا إلى أنهم خرجوا إلى الدنيا في أجواء التطبيع فلانت مواقفهم.
وأضاف عبد السميع أن أجيالنا الجديدة تحصل الآن على جرعة تضيف إلى القضية نصف قرن آخر، إن كان في عمرهم بقية.
واختتم مؤكدا أن الجمرة ستبقى حامية ولن تنطفئ مهما فعلوا.
*رأي اليوم
