تزداد شيوعا مؤخرا العادة المفيدة للاستيقاظ مبكرا، حيث يبدأ الكثيرون يومهم في الساعات الأولى من الصباح، عادة حول الساعة 4 أو 5 صباحا. 
 
وهناك العديد من الأسباب والمزايا التي تدعم هذه العادة وتجعلها شائعة بين الأشخاص الذين يسعون لزيادة إنتاجيتهم والاستفادة القصوى من يومهم.
 
ووفقا لما نشر على موقع New Trader U، إليك بعض الجوانب المهمة حول هذا الموضوع:
 
1. تركيز عالي: يتيح الاستيقاظ في الساعات الباكرة فترة هادئة تخلو من التشتيت والضوضاء. يمكن استخدام هذا الوقت للتفكير والتركيز على المهام الهامة دون تشتيت الانتباه.
 
2. تطوير طقوس صحية: يعتبر الصباح وقتا مثاليا لتطوير طقوس صباحية صحية، مثل ممارسة الرياضة وتناول وجبة إفطار مغذية وممارسة التأمل. هذه العادات يمكن أن تسهم في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة.
 
3. تجنب التشتت الرقمي: بالاستيقاظ في الصباح الباكر، يمكن تجنب الانخراط في عوامل التشتت الرقمي مثل وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني. هذا يمكن أن يزيد من التركيز والإنتاجية.
 
4. تحقيق الأهداف: يمكن استخدام هذا الوقت لتحديد الأهداف والتخطيط لليوم بفعالية. قد يكون الوقت المبكر مثاليا للعمل على مشروعات كبيرة أو القراءة أو التفكير بشكل عام.
 
5. تحسين النوم والإنتاجية: بالممارسة المستمرة للنهوض في الصباح الباكر، يمكن تحسين نوعية النوم وتعزيز الإنتاجية والمزاج على المدى الطويل.
 
يجب ملاحظة أنه يمكن أن يستغرق بعض الوقت لضبط نمط النوم وتحقيق الاستيقاظ المبكر بشكل منتظم. من المهم البدء بتغييرات تدريجية في الروتين والالتزام بها. ويجب أيضا أن يكون هناك دافع داخلي لهذا التغيير، مثل تحقيق الأهداف الشخصية والمهنية. 
 
مع الممارسة المنتظمة، يمكن أن تصبح العادة الصباحية المبكرة جزءا من نمط حياة صحي وإنتاجي.