إلى جميع الـ (خدّة) و (الخدر) ألذين يمثلون 90% من الشعب:
    


أنتم وحدكم  أيها المستهلكون الطفيليون تُمثّلون 90% من الشعب قد دمّرتم العراق, و تصورتم أنكم خالدون ولا حساب و لا كتاب و الفقير فقير لا يفهم؟!
خصوصا المتحاصصون من رؤوساء الأحزاب التي تقطر الجهل و الخداع و الفساد للناس:
إعلموا بأنّ:
السعادة تكمن في متعة الإنجاز و الأنتاج و نشوة المجهود المبدع.
إن الإتجاه الذي يبدأ مع التعلّم سوف يكون من شأنه تحديد حياة المرء في المستقبل. ليس هناك وصفاً للقائد .. أعظم من أنه؛ يساعد رجاله على التدريب على القوة و الفعالية و التأثير و الأنتاج .. بعكس المتحاصصين و المسؤوليين و الوزراء و المدراء في العراق الذين علّموا الناس على تربية الكروش و الفساد و النهب و السرقة خصوصا ألرؤوساء و الوزراء و الشيوخ و السادة و رؤوساء الأحزاب الجاهلية منهم بشكل خاصّ .
إن ما تحصل عليه من دون جهد أو ثمن - كما هو حالكم جميعاً إلا ما ندر - ليس له قيمة.
إذا لم تفشل فلن تعمل بجد.
ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح.
الهروب هو السبب الوحيد في الفشل.
قد يتقبّل الكثيرون النصح .. لكن الحُكماء فقط هم الذين يستفيدون منه. عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس بإستطاعتك أن تفعلها.
من يَظلم يُظلم و لو بعد حين .. و من قهر من لا يستطيع ردّ ظلمه عليه؛ ضعفاً و قلة حيلة .. جرّعته الحياة نفس القهر الذي جرّعه لغيره بل و أشد منه، و الحياة كما يقولون ديون قد يتأخر سدادها بعض الوقت .. لكنها دائماً واجبة السداد في الدنيا وفي الآخرة.

فيا أيها العراقييون إن كنتم شيعة أو سنة أو كرد أو كاولية إو إسلامية أو بعثية أو وطنية أو مرجعية أو عسكرية أو مدنية .. لا فرق بينكم فكلكم (خدة و خدر و مظاهر)؛
كُفّوا عن الفساد و لا تسرقوا .. و لا تمدّوا أيديكم كآلشّحاذين تنهبون الرواتب و أموال الفقراء بإسماء و مُسمّيات عديدة؛ كخدمة جهادية ؛ خدمة عسكرية ؛ خدمة مدنية ؛ خدمة حزبية رواتب إمام الزمان(ع) و غيرها من سفاهاتكم .. و بلا حياء أو خجل من أهل البيت(ع) الذين ما إستكانوا يعملون حتى آخر ساعة من شهادتهم و هم مؤيدون من الله كمعصومين ..!
كان عليّ(ع) الذي قتلتموه يحصل على (تمرة) واحدة مقابل سحب (كرّ) من الماء من آبار اليهودي أبو الدرداء, و ما تنازل لهم, لأنه لم يأكل تمرة بآلحرام من جهد الآخرين ..
لا تعبدوا إجسادكم النتنة و عمائمكم المُتلئة بآلفايروسات الأخطر من فايروس كرونا .. فأنها و الله ستتحول غداً إلى غذاء للديدان .. إن لم تكن كل خلية من أبدانكم دودة بآلأساس!

خطابي هذا بآلدرجة الأولى للرؤوساء و الوزراء و المدراء و الشيوخ و السادة و كل من يحسّ بنفسه أنه حزبيّ وطني و إسلامي و بعثي و شيوعي ووو كبير أو يتصور أنه صاحب علم!
أو يتصور بأنه مسؤول ..
لأن المسؤول و الكبير و الرئيس عليه أن يأخذ أقل مما يأخذه أي موظف أو مجاهد يقاتل ضد آلجهل و المخدرين  في آلجبهات..
أيها الغياري و ما أقلكم .. بل أندركم في عراق الجهل و المأساة إلا الكونيون:
لو كنت ممن ينهب الفقراء ؛ فعليك اللعنة إلى يوم الدِّين, لأنك أنت السبب في وصول العراق إلى هذه المأساة التي ستعم .. و ستكبر و الله يستر من الجايات.
الفيلسوف الكوني عزيز الخزرجي

 

 

محرر الموقع : 2020 - 05 - 30