أفادت دراسة حديثة أجريت بواسطة باحثين من إيران والمملكة المتحدة، ونشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، بأن المشي بسرعة 4 كيلومترات في الساعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
 
كشفت الدراسة، عن أن زيادة السرعة أعلى من هذا المستوى تؤدي إلى انخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بالمرض، حيث ترتبط زيادة كل كيلومتر في السرعة بانخفاض المخاطر بنسبة 9%. 
 
وأشارت النتائج إلى أن النشاط البدني البسيط، مثل المشي، يمكن أن يكون حلا فعالا لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
 
يشار إلى أن السكري من النوع الثاني يشمل حاليا 537 مليون بالغ حول العالم، ويتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 783 مليونا بحلول عام 2045. 
 
وفي هذا السياق، يعتبر المشي بسرعة من السرعات المعتدلة والمفيدة، حيث تشير الدراسة إلى أن المشي السريع بسرعة تزيد عن 6 كيلومترات في الساعة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تقدر بحوالي 39%.
 
وتعد هذه الدراسة إضافة إلى الأدلة القائمة على فوائد النشاط البدني في الحد من مختلف الأمراض، وتسليط الضوء على الأثر الإيجابي للمشي اليومي على الصحة العامة.