التفاصيل الكاملة بالصور والصوت عـن مجلس عزاء الامام الحسن العسكري(ع)مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا
لجنة الإعلام / مؤسسة الكوثر الثقافية/ لاهاي/ هولندا : في مساء يوم أمس السبت المصادف 03/01/2014 ، أحيت لجنة الأحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في مؤسسة الكوثر الثقافية ،وبحضور أبناء الجالية العراقية والاسلامية في هولندا .
أستهل المجلس بتقديم التعازي ، بأسم مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، للامام الحجة المنتظر ، ولجميع الحاضرين من الأخوة والأخوات من قبل الأخ فارس الساعدي ، وكانت أولى فقـرات العزاء هي تلاوت آيات من الذكر الحكيم ، تلاها الأخ رعـد أبو الحب ، ثم قرئت الزيارة الخاصة بالامام عليه السلام بصوت الأخ الحاج كاظم السعدي .
ثم جاء دور الكلمة، باللغة الهولندية ، شارك هذه المرة الأخ مصطفى الهنداوي ، متحدثا عن الدعاء، بالصلاة على محمد وآل محمد ، وحياة الامام الحسن العسكري عليه السلام ، كما وجه بعض الاسئلة للشباب حول المناسبة . واليكم نص الحديث .
كما أرتقى المنبر الحسيني ، سماحة السيد علي السعبري ، متحدثا عن بعض المسائل الفقهية ، ثم ، أبتداء حديثه بالآية القرآنية ، بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴿١٢٢﴾ سورة التوبة ، وقبل الشروع بالحديث عن مفاهيم الآية القرآنية ، تطرق عن سيرة الامام الحسن العكسري عليه السلام ،ومدة أمامتة ومكان ولادته ، وأقامته في مدينة سامراء .
وتحدث سماحته عن أسباب نزول الآية القرآنية ، وأبعادها وناقش مسائلة النسخ لها ، وتطرق عن بعض الشخصيات الاسلامية التي عاشت مع النبي محمد (ص) ، وسلط الضوء على التفقه في الدين من خلال الآية القرآنية ،ودور العلم والعلماء في التأثير على المجتمع ،من بعد التفقه ، وكذلك على مسائلة الجهاد والتمييز بين التفقه والجهاد في هذه الاية ، كما تطرق الى نسخ هذه الاية .
وأشار سماحته ، الى فرق التفقه في الدين ، وعند التفقه ، يبدأ التبليغ الديني ودوره في بناء الإنسان في المجتمع ، وهذه الفرق تأتي من مجماميع مختلفة من الطوائف ، وأستعرض بعض الأحداث عن فكرة الجهاد والتفقه في المجتمعات .
وركز على دور الرسول (ص) ،في مجال العلم والتفقه به ، وكذلك هو دور الائمة الاطهار عليهم السلام جميعا ، في نفس المجال ، وأستعرض كذلك دور علماء الدين في المجتمع ، مستعرضا ، دورهم المشرف في بناء المجتمعات ، وأشار الى دور المرجعية الدينية في هذا الوقت في التصدي للحفاظ على البلاد وعلى الإنسان وبالخصوص بالعراق .
وذكر سماحته ان هذه الآية القرآنية تشير الى دور الامام الحسن العسكري عليه السلام في الحركة العلمية ،وكان يتواصل مع شيعته عبر الرسائل من مختلف الأمصار ، وأنه نور ، يتنور به المسلمون ، كما أنشاء الحب وحفظ القرآن في سامراء بين الناس ، وتعرض الى نوعين من الروايات ، حول إستشهاده ، وهي رواية تقول إنه أصاب بمرض ، والرواية الاخرى ، إنه تسمم ، وذكر ان الامام عليه السلام عنصــرً جاذبً في المجتع ، بين أبناء الديانات ،وختم المجلس بقراء المصيبة .
وللمزيد من التفاصيل :-
وشارك الرادود الحاج أبو علي الغيوي ، بقصيدة رثاء ، وختم المجلي بدعاء الفرج ، ودعي الجميع لتناول الطعام تبركا .
للاطلاع على جميع الفقرات عبر قناة الكوثر على اليوتوب