يواجه أقارب مرضى الزهايمر والخرف تحديات كبيرة، ولكن يمكن التعامل مع هذه التحديات بشكل فعال من خلال اتباع بعض الاستراتيجيات.
 
1. لا للتوبيخ:
في حال ارتداء المصاب بالزهايمر ملابس غير مناسبة، ينصح بتفادي التوبيخ والتحدث بلطف وتفهم. يمكن توضيح الأمور بشكل هادئ وتقديم بدائل بدلا من الانتقاد.
 
2. روتين ثابت وطقوس معتادة:
تحديد روتين يومي ثابت وتطبيق طقوس معتادة يساعد المصاب بالزهايمر على الشعور بالأمان والاستقرار. يجب أن يتم الحفاظ على تلك الروتينات لدعم الحياة اليومية.
 
3. دمج في الحياة اليومية:
ينصح بدمج مرضى الزهايمر في المهام اليومية الصغيرة، مثل مساعدتهم في مهام المنزل. هذا يعزز شعورهم بالاستقلال ويسهم في راحتهم النفسية.
 
4. ممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي:
تشجيع ممارسة الرياضة والتفاعل الاجتماعي يعزز النشاط البدني والعقلي. يشجع على القيام بأنشطة تحفز الجسم والعقل، مما يساعد في تعزيز الحياة اليومية والرضا.
 
5. الحفاظ على البيئة:
يجب أن تظل المحيطات المحيطة بالمصاب بالزهايمر منظمة وثابتة، لتجنب الإرهاق الناتج عن التغييرات المتكررة. يساعد ذلك في توفير بيئة مريحة ومألوفة.
 
6. تفهم وليس تصحيح:
عند التعامل مع مرضى الزهايمر، يفضل التحلي بالصبر والود، وتفادي محاولة تصحيح المعلومات بشكل مباشر. بدلا من ذلك، يمكن إيصال المعلومة بشكل لطيف خلال الحديث.
 
7. الاستمتاع بالنشاطات:
تشجيع المرضى على ممارسة الأنشطة التي تستمتع بها، سواء كانت استعراض الصور القديمة أو الرياضة أو مشاهدة الأفلام، يعزز الرفاهية ويقلل من التوتر.
 
توظيف هذه الاستراتيجيات يمكن أن يجعل تعامل الأقارب مع مرضى الزهايمر أكثر سهولة ويساعد في تحسين جودة حياتهم اليومية.