أنهار لاعب نادي "لوتون تاون"، توم لوكير، على أرض الملعب مغشيا عليه خلال لقاء كوفنتري سيتي في ويمبلي في 27 مايو الماضي، وتكرر الحادث في مباراة ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ففي المرة الأولى، خضع لجراحة لعلاج الرجفان الأذيني، وعاد للمشاركة في الموسم الجديد، لكن انهار يوم أمس السبت، مرة أخرى مع تأكيد النادي على تعرضه لنوبة قلبية.
توم لوكير (29 عاما)، الذي كان قد أكد في يونيو الماضي أنه بات "سليما تماما"، تم نقله إلى المستشفى بعد الواقعة، ووصفت حالته بالمستقرة.
يذكر، أن "الرجفان الأذيني هو اختلال في عمل القلب".
وعلى الرغم من إجراء الجراحة والحصول على الموافقات الطبية، عاد الحادث ليتكرر، مما أثار مخاوف حول استمرار لوكير في ممارسة كرة القدم.
ويشار، إلى أن حالات انهيار اللاعبين بسبب مشاكل قلبية ليست غريبة في عالم كرة القدم، حيث شهدنا حالات مشابهة مع لاعبين مشهورين مثل كريستيان إريكسن وغيرهم.
ويظهر هذا الحادث الأخير حاجة ملحة لتكثيف الجهود الطبية والتفتيش الدوري على صحة اللاعبين، وربما يؤدي إلى مناقشات حول إجراءات أمان أفضل للرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية.
