أيها السيستاني المفدى... قد كنت للعراق موسى والحشد عصاك فكان الانتصار‎
    

سيدي يا إمام النصر ... لافض فوك ولاشُلت يمينُك ولا أسكت الله لك صوتا وقد أفتيت بها كفائية مزلزلة مجلجلة مدوية فكنت عذيقها الُمرجب وجذيلها المُحكك كنت بها ولها وعليها وعداً حاسما ورعداً قاصفا وغيضاً ناسفا إنه إنتصارك وبك ومنك وإليك فأعدت لكربلاء مجد إنتصاراتها وجددت عهدها وهزمت ذراري أُمية والعباس وأنقذت العراق وشعبه فكان الفتح وإنبلج الصبح ليُعلن اليوم الانتصار الكبيرفي عراق الصابرين...

وإلى مجاهدي الحشد المقدس ورعد برقها وقعقعة بيارقها وزؤام سجّيلها وقواتنا المسلحة والامنية أقول لقد راهن أعداء العراق على قتلنا... وسحقنا ...وهزيمتنا...فجاسوا وعاثوا وغدروا فنهضنا لها نهضة العاشقين لحياض المنايا نقتطف منهم الرؤوس والارواح والمهج ففللنا بسف فتواك عزمهم ...وأبدنا عساكرهم ...وأفنينا كتائهم وشتتنا جموعهم... وهزمنا جحافلهم ... وسقينا أخرهم بكأس أولهم حِمماً ورصاص... فنحن إخوة الحرب ورجالها.. نحن سُراجها إن إظلمت وإدلهمت وصناديدها إن حمحمت وضهضبت وولولت... نحن كُماتها إن عظم خطُبها وكشرت أنيابها ... نحن مطاعين لهواتها وجحاجح غمراتها وقطب رحاها... نحن شوسها وميامينها وقواعسها وأزيز رصاصها نقتحم على الموت بالموت فنهرمه...نحن من ينادى عليهم وينتخى بهم في الخطوب والملمات...نحن فتيان الصباح الذين نركب سنامها ونمتطي عليائها إن جدّ جدها وإشتد رِعافها... نحن غضب الله... نحن مكر الله.. ويده التي يبطش بها كل جبار عنيد فما أن يحمر البأس ويشتد عِضاضُ الحرب نكون فيها زؤام موت بهاليل حرب غطاريف رعب فالحرب لعبتنا والاقدام خطوتنا فرمنا النصر وهانحن نقتطفه بدماء شهدائنا الأبرار وشجاعة وبسالة وإقدام وتضحيات رجال العراق وأبنائه البررة الكرام ...

والشكر موصول إلى إخوة الدم السلاح الذين وقفوا معنا في أحلك المواقف المصيرية وأشدها ونزفت دمائهم مع دمائنا نقول لهم جميعاً شكراً إيران الإسلام قيادة وشعباً وجيشاً وخبراء... شكراً لبنان الانتصار وحزبها الوفي... شكرا لليمن ورجالها الابطال... شكراً للبحرين وأسودها الشجعان ... شكرا لكم جميعا ولكل حر غيور شريف ساندنا ووقف معنا فهذا الانتصار لنا جميعا والله أكبر...

علي السراي
رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني

محرر الموقع : 2017 - 12 - 13