التغطية الإعلامية الكاملة للأحتفال بمناسبة ذكرى ولادة الامام الحسن العسكري –ع- في مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا
    

لجنة الإعلام /مؤسسة الكوثر الثقافية /لاهاي /هولندا : في مساء يوم السبت المصادف 31/01/2015 الموافق العاشر من شهر ربيع الآخر لعام 1436هـ ، أقامت لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة في مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، أحتفالا دينيا بهيجا ، حضره جمع غفــير من أبناء الجالية العراقية والاسلامية من مختلف المدن الهولندية .

أفتتح الحفل بتقديم التهاني والتبريكات إلى مقام الامام الحجة المنتظر (عج) والى جميع المراجع والعلماء وفي مقدّمتهم الامام السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ، والى جميع  الحاضرين ، من قبل الأخ الحاج كاظم السعدي .

وكانت أولى فقرات الحفل ، تلاوة آيات من القرآن الكريم ، تلاها على مسامع الحاضرين الأخ فارس الساعدي ،  ثم قرئت زيارة الامام الحسن العسكري –ع- ، من قبل السيد علاء الياسري .



وضمن أهداف المؤسسة ،التواصل في تلك المناسبات والاحتفالات، باللغــة الهــولنــدية ، مع براعم أحباب آل محمد (ص) من أبناء الجالية العراقية والاسلامية ،  حيث شارك الاخ محمد الكاظمي ، بكلمة ، بالمناسبة ، تحدث عن كيفية استخدم "بسم الله الرحمن الرحيم " ، ومتى ،وإين وبّين الكثير من ذلك واليكم التفاصيل :-

 

ثم جاء دور فضيلة الشيخ أبو عمّار الكعبي ، أبتداء كلمته ،بالآيةالقرآنية الشريفة (بسم الله الرحمن الرحيم ، إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)  ، وبعض من ألابيات الشعرية من قصيدة الفرزدق بحق الامام السجاد عليه السلام حيث أنشد الشيخ الكعبي قائلا،

مِـنْ مَـعْـشَـرٍ حُـبُّـهُـمْ دِيـنٌ وَبُغْـضُـهُمُ

 

كُــفْـرٌ وَقُـرْبُــهُــمُ مَنْجى وَمُعْــتَـصَــمُ‏

يُسْـتَـدْفَـعُ السُّـوءُ وَالـبَـلْـوَى بِحُبِّـهِـمُ

 

وَيُسْــتَــزَادُ بِـهِ الإحْسَــانُ وَالنِّــعَــــمُ‏

مُــقَــدَّمٌ بَـعْـــدَ ذِكْـــرِ اللـهِ ذِكْـــرُهُـــمْ

 

في كُـلِّ فَـرْضٍ وَمَخْـتُــومٌ بِـهِ الكَـلِــمُ‏

إنْ عُــدَّ أهْــلُ التُّــقَى كَـانُـوا أئمَّتَـهُـمْ

 

 

أوْ قِيلَ:مَنْ خَيْرُ أهْلِ الأرْضِ قِيلَ:هُمُ‏

ثم قدّم التهاني والتبريكات الى ولده البّار الامام الحجة المنتظر (عج) والى المراجع والعلماء وفي مقدمتهم السيد السيستاني ،والى جميع الحاضرين ، وسلط الضوء في كلمته على عدة محطات تخص الامام الحسن العسكري عليه السلام ، وكانت أول محطة تحدث فيها ، هي مدينة ســامراء ، وذكرى فترة تاسيسها ونشأتها وباي حقبة زمنية بنيت تلك المدينة وكيف سمّيت بــ "سامراء " ،وكذلك تحدث عن موقعها الجغرافي ، ومساحته .

وفي نفس السياق ،تحدث عن كيفية لقب الامامين بالعسكرين ، حيث أسست هناك ثكنه عسكرية  في المدينة ، وذكر ان المتوكل شيدّ في سامراء 400 قصرا .

وانتقل بحديثه الى المحطـة الثانية ، وهي هوية الامام العسكري عليه السلام ، والى من يرجع نسبه الشريف ، حيث أستعرض نسبه أمام الحاضرين من والده الامام الهادي عليه السلام ، الى جده النبي الأرك محمد (ص) ، وكيف قضى حياته مع ابيه عليهما السلام ، وكانت مــدة أمامته 6 سنوات فقط ، وأستشهد في سنّ الثامنة والعشرين من عمره الشريف ، وتطرق الى القاب  الامام العسكري عليه السلام ، ومنها الزكي ، النقي ، الطاهر ، وفي حديثه تحدث عن الامام الهادي عليه السلام وأخوة الامام –ع- وهما  "سيد محمد الدجيل ، وجعفر الكذّاب " ، وكيف نفروا شيعة الامام المهدي (عج) من جعفر بعدما كشف للجميع حبه للسلطة ورغبته في تولي الامامة بغير نص من ابيه عليه السلام .

وتحدث الشيخ الكعبي عن الامامة ،قائلا ، إنها أصطفــاء  ،بمعنى أختيــار ، وربط دور الامامة بقيادة الامة ، وأشار  الى دور الاتراك في ذالك العهــد "زمن الامام العسكري-ع-" وتحديد القادة  وتثبيتهم  في السلطة واظهارهم للناس .

ثم ذكر احدى كرامات الامام الحسن العسكري عليه السلام ، عندما  خرج الناس للاستسقاء ،وذلك بامر المعتمد على الله بن المتوكل ، فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون، فلم يسقوا، فخرج " الجاثليق " في اليوم الرابع إلى الصحراء، وخرج معه النصارى والرهبان، كلما مد يده إلى السماء هطلت بالمطر، ثم خرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كفعلهم في أول يوم، فهطلت السماء بالمطر، فعجب الناس من ذلك، وداخل بعضهم الشك، في عقيدتهم  ، فاُخبر المعتمد، فطلب من  صالح بن يوسف أن أخرج أبا محمد من الحبس، عليه السلام وائتني به.

فما حضر الإمام أبو محمد الحسن عند المعتمد  قال له: أدرك أمة محمد (ص)، فيما لحقهم من هذه النازلة العظيمة.

فقال الإمام العسكري : دعهم يخرجون غدا اليوم الثالث،

.

فأمر المعتمد الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضا في اليوم الثالث، على جاري عادتهم، وأن يخرج الناس، ، وخرج معهم الإمام الحسن العسكري عليه السلام ، ومعه جمع من المسلمين، فوقف النصارى، على جاري عادتهم يستسقون، وخرج راهب معهم، ومد يده إلى السماء، ورفعت النصارى والرهبان أيديهم أيضا كعادتهم، فغيمت السماء في الوقت، ونزل المطر.

فأمر الإمام العسكري عليه السلام ، بالقبض على يد الراهب، وأخذ ما فيها، فإذا بين أصابعه عظم آدمي، فأخذه الإمام أبو محمد الحسن، ولفه في خرقة، وقال لهم: استسقوا فانقشع الغيم، وطلعت الشمس، فتعجب الناس من ذلك.

فقال المعتمد: ما هذا يا أبا محمد، فقال الإمام: هذا عظم نبي من الأنبياء، ظفر به هؤلاء من قبور الأنبياء، وما كشف عن عظم نبي من الأنبياء تحت السماء، إلا هطلت بالمطر، فاستحسنوا ذلك، وامتحنوه، فوجدوه كما قال.

وتطرق الشيخ الكعبي الى عدة محطات منها ، ورع وزهــد وتقوى الامام ، ومحطة النص على امامة الامام المهدي (عج) والمحطة الأخيرة هي عن حكمة وتواضع الامام الحسن العسكري عليه السلام .

وفي طّيات حديثه ، تطرق الشيخ أبو عمّار الكعبي عن دور المرجعية الدينية  في هذا الوقت العصيب في العراق وعن أنجازات أبناء الحشد الشعبي الذين لبوا نــداء المرجع الأعلى الامام السيد السيستاني "دام ظله الوارف " ،وانجزوا الكثير من الانتصارات على أرض الواقع ، فقال لدينا جيش قوي ، وأرادة قوية يملكها ابناء الشد الشعبي في الدفاع عن ارضنا وعرضنا وديننا .

وأنهى كلمته بقراءة دعاء الفــرج

وللمــزيد من التفاصيل يمكنكم متابعة التسجيل الكامل :-


بعد ذلك كانت أستراحة قصيرة وزعت الحلويات والمشروبات على الجميع .

وفي الجــزء الثاني كانت للمــدائح دوراً ، حيث أنشد السيد أثير الموسوي ، قصائد بالمناسبة وبالخصوص الى صاحب هذه الذكرى السعيدة .


 

ثم شــارك الأخ رعــد أبو الحَب ، بمسابقة ترفيهية تثقيفية اجتماعية ، نالت اجاب الحاضرين من خلال مشاركاتهم في الاجابة على الاسئلة التي وجهت اليهم والى براعم أبناء الجالية ، ووزعت الهدايا على جميع الفائزين وكذلك على جميع الأطفال ،من اجل دعهم للمشاركة وحضورهم مجالس ذكر أهل البيت عليهم السلام جميعاً .

 

وفي خّتام الحفل دعا عريف الحفل ، الأخ الحاج كاظم السعدي الجميع لتنّاول الطعام تبركاً .

لمشاهدة جميع الصور يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي :-

أضغط

للاستماع الى كافة فقرات الحفل ،يمكنكم  ذلك عبر قناة الكوثر على اليوتوب :-

أضغط

 

 

محرر الموقع : 2015 - 02 - 01