لمناسبة يوم المرأة العالمي للمرأة اقامت دائرة السينما والمسرح احتفالا كبيرا بهذه المناسبة برعاية الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة والاثار جابر الجابري .
بدأ الحفل بكلمة للجابري حيا فيها نساء العراق اللاتي انجبن وربين رجال تنحني لبطولاتهم القامات مضيفاً ,اذا فرحت المرأة فرحنا جميعا واذا سعدت اطلقت سعادتها في سماوات وفضاءات العراق الذي لا يتصاعد في سماءه وفضاءه الا الحرب وآهات الوجع لكننا نلوذ دائما بجناح امهاتنا ونقترب من انفاس زوجاتنا وصديقاتنا وزميلاتنا لنجد الابتسامة والسعادة على وجوههن فنشعر ان هذا البلد سيبقى سعيدا وكريما وعزيزا مهما فرض عليه من القتل والدمار  فأبناء وازواج نساء العراق اليوم اثيتوا في ساحات المواجهة ان البطولة والشجاعة كتبت لهم ومنها يستلهم كل الاحرار في العالم ...علموا العالم درسا جديدا من دروس العراق الذي يقدمه منذ حروفه السومرية الاولى , درسا في الانتصارات الباهرة والثبات اذاقوا فيه الدواعش الهزيمة يلاحقوهم الى خارج الحدود تلاحقهم اللعنات  , هولاء كلهم تخرجوا على ايدي وسيدات نادرات في التاريخ لذلك نحن لا نريد الرجوع الى القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين نريد ان نقف اليوم ونحن في زهو الانتصارات لنقول ان عيد المرأة العراقية اليوم وفرحها وسعادتها بانتصارات ابناءها هو عيد المرأة العالمي ويجب ان تحتفل نساء العالم كله بالمرأة العراقية لصبرها وصمودها .
في الوقت نفسه تحدث الجابري عن الافتراءات والشائعات الي رافقت عرض فيلم محمد رسول الله قائلا . احد امراض هذا العصر عند بعض  الفاشلين انهم  لايستطيعوا ان يروا النجاح بأعينهم معبراً عن آسفه  لما يحدث لبعض الفنانين  يقال عنهم كبار ورواد لكن تصرفاتهم وسلوكهم لاترقى لذلك بل اصبحوا احجار كبيرة يعيقون عملنا ويقطعون علينا الطريق ، على الجميع ان  لا يصغى  لهذه الترهات والكلام والسلوك الرخيص فمن المخجل  ان يعود المسرح الى الإهمال الذي كان يعاني منه فنحن لا نريد الا خيرا لهذه الوزارة التي تحمل اسم الثقافة لذلك اصبح علينا ان نكون كبارا في الشعور بالمسؤولية والواجب الوظيفي والإنساني وهذا الضجيج المفتعل لن نعير له أذاننا وكل من اثار هذه الزوبعة سيكشف التاريخ وجوههم وستعرفوا ماهي النوايا التي يخبئونها والاطماع التي يطمحون لها من كل هذا التشويش فهذا الكلام لا ينطلي الا على الصغار وانصاف العقول .
بعدها قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية  لوحتين راقصتين حملتا عنوان حواء ، كلنا العراق جسدتا كفاح ونضال المرأة العراقية عبر مراحل تأريخية متعددة .
وفي ختام الحفل كرمت عدد من الموظفات المتميزات تثميناً وعرفاناً لجهودهن المبذولة .