بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي الذكرى الرابعة للثورة البحرينية ضد الظلم و الإرهاب و الاستبداد ، فقد ثار الشعب البحريني في 14 فبراير 2011 ضد نظام آل خليفة الدكتاتوري المتسلط على رقاب الشعب البحريني الطيب مطالبا بحريته و كرامته ، فما كان من هذا النظام إلا الاستنجاد بالقوى الرجعية و تحت غطاء استكباري لقمع الثورة فدخلت قوات سعودية و إماراتية و شاركت مع مرتزقة نظام آل خليفة في القمع و الانتهاكات فسفكوا الدماء و هتكوا الأعراض و الحرمات و البيوت و نهبوا الأموال و هدموا المساجد و زجّوا بالرجال و النساء و الأطفال في السجون و المعتقلات و حاربوا الشعب في أرزاقهم و هجّروا أعداد كبيرة من المواطنين إلى خارج البحرين و استمروا في غيّهم بسحب جنسيات مواطنين أصليين في الوقت الذي قاموا بتجنيس أعداد كبيرة من المرتزقة الأجانب.
و لا زال الشعب البحريني ثائرا صامدا متوكلا على الله و سائرا بثورة سلمية نحو النصر و لذا كان تجمعنا هذا اليوم أمام البرلمان الأوربي في بروكسل تضامنا و تأييدا للشعب البحريني المظلوم و مؤازرة له في جهاده و نضاله.
و نحن إذ نحيي هذا الشعب العظيم و ثورته الأبية و حسن بلائه و صبره ندعوا الله له بالنصر المؤزر و نطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب البحريني.
المعتصمون أمام البرلمان الأوربي في بروكسل