وليد الحلي : بتعاوننا نعيد بناء مناهج التربية والتعليم التي خربها داعش
    

أكد الدكتور وليد الحلي ان التعاون الجاد بين الجهات المعنية  كفيل بانهاء تخريب داعش لمناهج التربية والتعليم في المدارس والجامعات في المناطق التي احتلها، وضرورة اعادة صياغة أفكار وسلوك وشخصية اطفالنا وشبابنا من جديد وهي مسؤولية الجميع .

 

وبين خلال حضوره ( مؤتمر التربية والتعليم في عراق ما بعد داعش الارهابي ) الذي نظم من قبل هيئة المستشارين في رئاسة مجلس الوزراء في بغداد اليوم الاربعاء ، ان تعاون الجهات ينبغي ان ينصب على :

- إحلال الأمن والاستقرار السياسي في المناطق المحررة من داعش .

- وتحقيق التعايش السلمي وقبول الآخر .

- والترويج لروح المواطنة بعيداً عن الطائفية والعنصرية لاعادة اللحمة الوطنية العراقية .

- والسعي لاعادة اعمار المناطق التي خربها داعش .

- وارجاع النازحين الى مناطقهم مع توفير ظروف معيشية مناسبة لهم .

 

مشيرا الى ان داعش استهدف الاطفال بشكل مباشر بنظام تعليمي وفق متبنايته المتخلفة باستخدام اسلوب  الترهيب والترغيب، وخاصة  للاعمار من  7 -11 عاما حيث اسماهم "الجيل الرابع" ، ومشددا التأثير على نموهم الاجتماعي، والبدني والفكري والعاطفي والإبداعي .

 

موضحا ان التعاون المطلوب من المؤسسات العلمائية الدينية هو في ممارسة دورها باعادة صياغة المفاهيم والعقائد الدينية الصحيحة للاطفال والشباب والمجتمع، ومن العلماء النفسانيين والاجتماعيين بوضع خطة استراتيجية للإرشاد النفسي الجماعي للوقاية من الاضطرابات النفسية التي قد تورط الطلبة في التطرف والإرهاب، ومن اسرهم لتشديد الرقابة على سلوك أبنائهم، وتثقيفهم بالشكل الصحيح، ومن معليمهم واساتذتهم لتمكينهم من معرفة الحقيقة واستيعاب المتغيرات بطريقة تربوية وعلمية ومهنية، ومستفيدين من خبرات منظمة اليونسكو للتربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف وغيرها التابعة للامم المتحدة والمؤسسات الدولية لتنفيذ هذه الخطط .

 

مستدركا ان مسؤولية الوسائل الاعلامية  والدوائر النفسية والمؤسسات المعنية اضافة الى الوسائل الثقافية المختصة، مهمة، في التخلص من الاثار التربوية السيئة التي سببتها عصابات داعش.

محرر الموقع : 2017 - 03 - 29