ذكر نائب رئيس الجمهورية اياد علاوي، ان الولايات المتحدة وايران ضد وصوله للحكم في العراق، مشيرا الى ان ماتشهده المنطقة مرتبط بسياسات ايران وتركيا واسرائيل.
 وقال علاوي في تصريح متلفز له امس(الاربعاء 29 اذار 2017)، ان"ايران واميركا لاتريدان وصولي للحكم في البلاد"، بحسب تعبيره
واضاف، ان"ماتشهده المنطقة تعكسه السياسات الايرانية والتركية والاسرائيلية"، موضحا ان" سبب الازمات في المنطقة هي القضية الفلسطينية والتدخلات الايرانية والتركية".
واوضح بان" الوضع في العراق منقسم الان بوجود نظريات عديدة للمصالحة الوطنية والنهج الموجود في العراق للاسف هو الطائفي الذي لن يكتب له النجاح".
وتابع قائلا، "نريد دولة مواطنة يتساوى فيها الجميع بدل التقسيم الطائفي ولن يتخلص العراق من الارهاب الا ببيئة سياسية بدون محاصصة او طائفية بل بمواطنة عراقية حقه وطالما لاتوجد مواطنة في العراق فمناخ التهديد الارهابي موجود."
وقال ان" المصالحة الوطنية تقوم على سلسلة اجراءات تثير الثقة والكرامة للمواطنين ولايجوز ان يكون التهميش على اسس قومية او طائفية بل ببناء الثقة، والخروج من نفق الطائفية المظلم الحاضنة للارهاب وقد يدمر البلد مستقبلا".
واشار الى ان"القمة العربية في الاردن احياء لفكرة المواطنة بدل الطائفية والمحاصصة، والقمة ووضعت النقاط على الحروف بموضوعي العراق وسوريا اضافة لمسيرة السلام الفلسطينية الاسرائيلية."
وانطلقت اعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في البحر الميت بالاردن امس (الاربعاء 29 اذار 2017)، بمشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى جانب اغلبية رؤساء وملوك وزعماء البلدان العربية... اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم، ان العراق الان دولة موحدة من اي وقت اخر، واوضح بانه يجب ايجاد فرص عمل للشباب لمنع انجرافهم الى الارهاب.
وقال العبادي في كلمته خلال القمة "يجب توفير فرص عمل للشباب لمنع انجرافهم الى الارهاب"، واوضح بأن "العراق اصبح الان دولة موحدة اكثر من اي وقت مضى"، مشددا على ضرورة الاستقرار في العراق والتفكير بالنازحين والمهجرين.
والقى رئيس الدورة السابقة للقمة العربية، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز كلمته في بداية الجلسة الافتتاحية للقمة العربية..