حكم إسلامي أم حكم موبقات؟ هل يمكن التوفيق بينهما؟
    

احمد صادق.

 

لا أفهم .....

......مضى على العراق 17 عام تتولى وتتزعم الحكم فيه أحزاب وكتل سياسية إسلامية فيها معممون بعمائم سود وبيض وفيها أفندية، هل هذا الحكم في العراق إسلامي حقا وفعلا؟ إذا كان إسلامي فما معنى وجود ملاهي ليلية فيها رقص وغناء (وأشياء أخرى،) وما معنى وجود محلات خمور، ومحلات قمار، ودور بغاء، وباعة مخدرات، وبيوت سرية يُمارس فيها ما لا يعلمه إلا الشيطان والراسخون في الفساد والإفساد..... ؟ إذا كان هذا هو الحال فما معنى وجود مساجد وحسينيات وخطب على المنابر ومواكب ولطميات وتطبير ودماء وأربعينيات وزيارات ومشي على الأقدام وعاشوراء ومحرم و10 محرم وركضة (طويريج) يتزعمها موالون ومحبون خارج الحكم تتحمس لها وتبكي في مجالس العزاء فيها هذه الأحزاب والكتل الإسلامية التي تحكم العراق اليوم؟

هل يستشهد الذين يتولون ويتزعمون الحكم في العراق من الأحزاب والكتل الإسلامية وفيها المعممون بعمائم سود وبيض وأفندية بالآية القرآنية ( ...... لكم دينكم ولي دين.) من أجل تبرير وجودهم في الحكم ليستمروا في الفساد والإفساد مع وجود هذه الموبقات؟ وما الفرق بين الموبقات والفساد والإفساد؟!

بغداد 17/1/2021

محرر الموقع : 2021 - 01 - 18