الحشد الشعبي قوة عراقية تضم كل العراقيين الأحرار
    

نعم الحشد الشعبي قوة عراقية تضم  وتمثل كل العراقيين الأحرار الذين يعتزون ويفتخرون بعراقيتهم بإنسانيتهم من كل الأطياف والألوان والمعتقدات والأعراق   وهذا وراء النجاحات والانتصارات التي حققها الحشد الشعبي التي كانت أشبه بالأسطورة  والمعجزة   حيث حقق للعراقيين انتصار  كبير على أخطر هجمة وحشية  في تاريخ العراق والبشرية التي كان هدفها  تدمير الحياة وذبح الإنسان  في كل مكان لهذا كان هزيمة هذه الوحوش الوهابية  وقبر خلافتهم وكسر شوكتهم  وحطم أحلامهم لم يكن إنقاذ للعراق والعراقيين فحسب بل إنقاذ للعرب والمسلمين والناس أجمعين وهذه حقيقة واضحة ومعروفة لا ينكرها الا العبيد  الحقراء أعداء الحياة والإنسان

فالهجمة الوهابية الوحشية  الإرهاب  الداعشي الوهابي  الذي ولد من رحم  آل سعود وكلاب دينهم الوهابي  ونمى في حضنها وتحت رعايتها  وكان تدريبه وتسليحه على يد آل صهيون والمخابرات المركزية وأعلن الحرب على  الشيعة أولا ثم على كل إنسان  حر في الأرض ثانيا

المعروف  جيدا  ان الصهيونية العالمية هي التي أسست دولة آل سعود ودينهم الوهابي   كما تأكد   إنها أي الصهيونية هي التي  أسست دولة آل سفيان ودينهم دين الفئة الباغية    وكان لهما أي لدولة آل سعود ودينهم ودولة آل سفيان ودينهم مهمة واحدة وهي القضاء على الإسلام وقيمه الإنسانية الحضارية  وعودة قيم البداوة الجاهلية المتخلفة

من هذا يمكننا القول ان آل سعود ودولتهم ودينهم هم امتداد  لآل سفيان ودولتهم ودينهم  لأن الصانع الخالق واحد وهي الصهيونية  وكلفتهم بمهمة واحدة وهي الإساءة للإسلام وتضليل المسلمين وخداعهم  ومن ثم ذبح المسلمين  والإساءة للإسلام باسم الإسلام    وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن أعداء الإسلام وخاصة الصهيونية العالمية من تحقيق أهدافها ومراميها  هزيمة الإسلام تشويه صورته  فرض التخلف والجهل العودة الى قيم الجاهلية جاهلية ابي لهب   وأبي سفيان

  وهكذا نرى ال سعود  ودولتهم ودينهم   مهمتهم هي القضاء على الرسول وأهل بيته ومحبي الرسول وأهل بيته هي نفس مهمة ال سفيان ودولتهم ودينهم وما حدث ويحدث منذ استشهاد الإمام علي     من ذبح وسبي وتعذيب وتخريب  وتدمير  لمحبي الرسول وأهل بيته   ونشر الجهل والتخلف   وفعلا تمكنوا من تحقيق  الكثير من أهداف الصهيونية ومن أهم تلك الأهداف تأسيس دولة إسرائيل   وحماية إسرائيل والدفاع عنها   والوقوف معها في   حروبها على الشعوب العربية والإسلامية  وجعلتها تسجل انتصارات  مذهلة  على الشعوب العربية والإسلامية

لكن بعد الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني وتأسيس الجمهورية الإسلامية وتأسيس محور المقاومة  فكانت مفاجئة وغير متوقعة   بالنسبة للصهيونية العالمية ودولة  إسرائيل وعبيد ها وبقرها  آل سعود وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية كلها تدين بالدين الوهابي وكلها في خدمة أهداف الصهيونية مما جعلها في خطر

فالصحوة الإسلامية قلبت الأمور رأسا على عقب وما كانت تتصوره وتتوقعه حيث  طهرت القلوب وحررت العقول ومنحت المسلمين  الوعي والقوة  فتمكنوا  من كشف حقيقة آل سعود ودولتهم ودينهم وامتدادهم آل سفيان ودولتهم ودينهم وعلاقتهم بآل صهيون

وهذا هو السبب وراء الانتصارات الكبيرة التي سجلتها الصحوة الإسلامية الجمهورية الإسلامية محور المقاومة   وهزيمة إسرائيل على يد محور المقاومة الإسلامية حزب الله وهزيمة داعش الوهابية وقبر خلافتهم في   العراق على يد الحشد الشعبي المقدس وهزيمة بقر إسرائيل ( آل سعود ) على يد  أنصار الله

وهذا يعني بدأت مرحلة جديدة  ولأول مرة في    الشعوب الإسلامية والعالم كله  من أجل إقامة العدل وإزالة الظلم من أجل انتصار الحرية وهزيمة العبودية من أجل بنا حياة حرة  وخلق إنسان حر

فالنهضة الإسلامية الصحوة الإسلامية   ثورة إنسانية حضارية  نقلة كبيرة من قيم العبودية الحيوانية الوحشية الى قيم الحرية الإنسانية  الحضارية

وكان للحشد الشعبي المقدس الدور العظيم في ترسيخ ودعم هذه المرحلة الجديدة التي قادتها الصحوة الإسلامية التي قادتها الجمهورية الإسلامية في إيران

مهدي المولى

محرر الموقع : 2021 - 01 - 19