تقريرمصور عن الوضع العام للنشاط الديني والتبليغي في ساحل العاج وغرب أفريقيا
    

ساحل العاج وموقعيته وأهميته :

يقع ساحل العاج في وسط غرب أفريقيا, تحدها شمالاً بوركينافاسو ومالي وغرباً غانا وشرقاً ليبريا وجنوباً المحيط الأطلسي.
عاصمتها السياسية ياموسوكرو و الاقتصادية أبيدجان , يبلغ عدد السكان فيها قرابة خمس وعشرين مليون نسمة, وحكومتها جمهورية ديمقراطية, واللغة الرسمية هي الفرنسية, مع وجود اللغاة المحلية منها الجولا والباولي. وما يقارب ٦٠ لغة أخرى.
أما الاديان الموجودة في البلد فهي الإسلام والمسيحية واليهودية والوثنية, وتبلغ نسبة المسلمين 60 %اما المسيح 30 % والباقي من أتباع المذاهب الاحيائية التقليدية, واكثر المسلمين من أهل السنة , أغلبهم يعتنق المذهب المالكي, حيث تبلغ نسبتهم من المسلمين 55 % مع وجود الحنبلية والشافعية والشيعة والوهابية والاسماعيلية والبهائية وفي ضمن هذه المذاهب توجد الطرق الصوفية كالتيجانية والقادرية والاحمدية والقاديانية.

من أهم المساجد الموجوده في البلد مسجد الجامع ومسجد الريفيرا في أبيدجان ومسجد الجامع في يمسكرو ومسجد فاطمة الزهراء (عليها السلام) في آبواسو ومسجد قدوسي في بوندوكو.

ويعتبر ساحل العاج أثرى دولة اقتصاديا في غرب إفريقيا ففيه موارد اقتصادية عديدة، كالزراعة لخصوبة أرضه بسبب توفر المياه والشمس طوال السنة وفيه محاصيل في الفصول الأربعة وأهم محاصيله الكاجو والكاكاو وهو منبع 70 بالمئة من الكاكاو في العالم كما أن فيه ثروات معدنية لا مثيل لها ففيه الذهب والماس والنفط وغيرها من المعادن النادرة، وبالرغم من ذلك لم ينعم أهل هذا البلد بهذه الخيرات بسبب القلاقل و الانقلابات العسكرية ولكن قبل سنوات استقر البلد وبدأت الدول الكبرى باستثمارات كبيرة في هذا البلد فأبيجان اليوم تعتبر أكبر عاصمة اقتصادية وسياسية ومالية في غرب إفريقيا.

للتشيع وجود قديم في ساحل العاج, فقد دخل عن طريق التجار اللبنانيين وهم اليوم يكوّنون جالية كبيرة في هذا البلد تتجاوز الـ 100 الف شخص, أما حديثاً فقد انتشر التشيع في ساحل العاج أواخر السبعينيات للقرن الميلادي الماضي, وبلغ ذروته في السنين العشر الأخيرة, حيث عمل المبلغون الذين درسوا وتعلموا المذهب الجعفري في خارج البلاد على نشر هذا المذهب في أوساط أهل البلد ودخل الالاف في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ومن كافة طبقات المجتمع حتى على مستوى وزراء الدولة ،ولو أنهم لا يعلنون تشيعهم .

ويتواجد الشيعة اليوم في أغلب مناطق ساحل العاج مثل العاصمة وابيدجان وبندوكو وبواكي وأمباتو وآنياما و باسام وأوديينه وكوروتشو, ولهم نشاط ملحوظ في انحاء البلاد وذلك من خلال بناء المساجد والحسينيات وانشاء المراكز والمدارس في كافة الارجاء.

من أهم مساجد الشيعة الشهيرة: مسجد الاثني عشرية ومسجد كانكاكورا في ابيدجان ومسجد الامام علي (عليه السلام) ومسجد الشيعة الجعفرية في غران باسام.
اما المراكز ففي ابيدجان يعتبر المركز الاسلامي اللبناني من أقدم الحسينيات في هذا البلد ،كما اسست جمعية الغدير وجمعية البر والتعاون وجمعية الهدى منذ سنوات ولها دور ملموس في الجالية اللبنانية، ومدرسة الاثنا عشرية ومركز الشباب والمركز العربي الافريقي الذي أسسه المرحوم الشيخ جعفر الصايغ ره ,

تأسيس جمعية الإمام الصادق الفرنكوفونية:

وقد تأسس فرع جمعيتنا جمعية الإمام الصادق الفرنكوفونية في أبيجان قبل عامين للحاجة الماسة والملحة للعمل الإسلامي بهذه اللغة والتي كان لها دور كبير في رفع الحواجز الاجتماعية والنفسية بين العاجيين والجالية اللبنانية وقد شاركت لأول مرة الجاليتان بشكل واسع في مجالس ومناسبات موحدة وذلك لعامل اللغة فالكثير من أبناء الجالية اللبنانية من الجيل الثاني والثالث بل وحتى الرابع لا يفهمون العربية، كما أثرت إقامة المحاضرات والدروس والدورات باللغة الفرنسية على الكثير من الشباب والمثقفين والجامعيين المشدودين لهذه اللغة باعتبارها لغة العلم عندهم فدخل الكثير منهم الإسلام والمذهب وعاد الكثير منهم إلى أحضان الدين الحنيف بعد أن كان قد تنصر بسبب النشاطات والفعاليات التنصيرية الواسعة والمدعومة من دول ومجموعات مختلفة ولهذا السبب كان تزايد الحضور في المجالس والمناسبات التي تقيمها الجمعية ملفتا ومميزا عاما بعد عام فقد بدأ قبل عامين بأقل من مئة شخص وقد وصل إلى الألف خلال أيام بحيث اضطر المنظمون تهيئة خيمة عاشورائية لهذا الغرض وقد بلغ الحضور هذا العام في محرم الحرام الألفي شخص لتمتلئ الخيمتان الكبيرتان العاشوريتان وقد شارك بعض الإخوة من وجهاء البلد من وزراء عاجيين في هذه المجالس الحسينية لأول مرة لتمكنهم من فهمها لكونها تقام بشكل كامل باللغة الفرنسية المفهومة عندهم كما حضرت الصحف والتلفزيون الرسمي لنقل هذه الصورة ولقد اقترح البعض من هؤلاء المسؤولين أن تقام هذه المجالس العام القادم في أحد الملاعب الرياضية المعروفة في أبيجان اللتي تسع لحوالي خمسة آلاف شخص لتفي بهذا الغرض وليسهل الحضور على الجميع،
ويجدر الإشارة هنا أن قراءة المجالس الحسينية والنعي باللغة الفرنسية هي مسألة حديثة ألفها وأسس أطوارها وأشعارها منذ سنوات الإخوة الأفاضل الثلاث من آل الخليق الشيخ مرتضى والشيخ مصطفى والشيخ محسن وذلك لأول مرة في تاريخ هذه اللغة وهم بصدد نقل هذه التجربة من خلال دورات ومعهد لتعليم قراءة العزاء باللغة الفرنسية .
كما أقيمت لأول مرة لطميات خلال كل ليالي عاشوراء وكل ذلك باللغة الفرنسية كما قرئ المقتل لليوم العاشر بها، والذي كان مميزا هذا العام في ساحل العاج تحديداً إقامة الجمعية لأول مسرح عاشورائي باللغة الفرنسية وذلك بحرفية عالية وذلك بسبب اشراف مخرج مسرحي معروف على هذا العمل الفني المبارك، 
كما قامت قامت الجمعية بتنظيم تبرع الدم في اليوم العاشر وقد قام بذلك حوالي 200 شخص وقد انعكس هذا الأمر بشكل واسع في الإعلام العاجي كما وزع الخيرون الحسينيون في اليوم العاشر المساعدات المختلفة من مال ولباس وطعام في اليوم العاشر ليعطي ذلك انطباعا طيبا عند هذا الشعب الطيب.
كما شارك عدد من كبار أئمة مساجد أبيجان في هذه الليالي الحزينة ليتحدثوا فيها عن شخصية سيد الشهداء ع كما قام قس مسيحي بالحديث عن التشابه بين الإمام الحسين عليه السلام والنبي عيسى عليه السلام. 
وفي سياق الحديث عن هذه النشاطات وأهمية اللغة الفرنسية كعامل أساسي في نشر المذهب ونقل العلوم فكما هو مطلوب في الدين أن نكلم الناس بلغة القوم فنشير هنا إلى إحدى المشاهد اللتي حدثت في شهر رمضان المبارك وموسم الحج هو جمع وتوحيد الجاليتين وجمع الأبيض والأسود والعربي والعجمي بشكل واقعي لا صوري فقد أحيى الجميع ليالي القدر معا حتى الصباح ليتعانق ويصافح الجميع بعضهم البعض دون استثناء في صورة معبرة وموحية عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ولتتساقط عبرات الكثيرين لرؤية هذه المشاهد والصور المعبرة، كما أن الحجاج من الجاليتين توحدوا فيما بينهم بشكل حقيقي في الحج ليبيتوا في نفس الغرف ويأكلو على نفس المائدة ويسمعو المجلس والموعظة والدرس سوية قبل أن يقوموا بأداء المناسك.
وبالعودة إلى ذكر الجمعيات جدير بالذكر أن هنالك مراكز صغيرة ومتواضعة بشكل مكتبات صغيرة جدا يديرونها أبناء البلد و فعاليتها قليلة لأسباب عديدة، وفي غران باسام مدرسة الزهراء (عليها السلام) ومدرسة الامام علي (عليه السلام) والمركز الشيعي الجعفري, وكذلك توجد مؤسسة الامام الصادق (عليه السلام) في مباتو ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في أوديينه، و كذلك مدرسة اهل البيت (ع) في اومي الابتداائية.
و لا يخفى وجود ممثلية جامعة المصطفى (ص) و كذلك ممثلية الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية (لندن). 
ويوجد عدة مئات من الطلبة يدرسون في هذه المدارس والمراكز, بالاضافة الى وجود العشرات من أهل البلد يدرسون خارج البلاد بالخصوص في ايران وسوريا ولبنان وفرنسا.

وتتلخص نشاطات الشيعة بتأسيس المدارس والمراكز الثقافية الإسلامية والقاء المحاضرات في الجامعات،كذلك في الاذاعة والتلفزيون بشكل نادر واحياء المراسم الدينية والإسلامية في المساجد والحسينيات مع العمل التبليغي الذي يقوم به العلماء والشخصيات المثقفة, وكذلك طبع ونشر الكتب التي كتبها المستبصرون حول العقائد الشيعية واحقيّة مذهب أهل البيت (عليهم السلام).

ويجدر الالتفات انه توجد اليوم حركة استبصار جيدة في ساحل العاج بسبب التعطش للمعارف الدينية ومعرفة الناس للمذهب من خلال نشاطات الشيعة وبحثهم عن الحقيقة,واحتكاكهم منذ القدم بالجالية الكبيرة اللبنانية في هذا البلد.

الفعاليات والنشاطات والمؤسسات اللازمة والضرورية:

المدارس:
فهي أفضل وسيلة لإعداد المجتمعات، ولحسن الحظ فإن الدولة العاجية ترخص مؤخراً المدارس الإسلامية وهذه مسألة يجب اغتنامها خصوصاً أننا قمنا في الفترة الأخيرة بالتنسيق والتقارب مع منظمة المدارس الإسلامية التي تشرف على المئات من المدارس الإسلامية الخاصة. وقد قمنا معهم بجولات في عدة مدن على عدد كبير من المدارس للتنسيق والتعاون معهم في هذا المجال.

المساجد : 
كلنا يعلم أهمية المساجد في المجتمع الإسلامي وهي العماد الأساسي لنشر الدين، ويهتم الشعب العاجي كسائر الشعوب كثيراً ببناء المساجد الجميلة كما أن الكثير منها بنيت على أيدي الملوك الذين دخلوا الإسلام وخلدوا ذكرهم باعمار مساجد الله الجميلة وقد زرنا الكثير منها في المدن المختلفة كبواكة وأبيغورو وياموسوكرو و أليبنينكرو وبوندوكو التي تعرف بمدينة الألف مسجد لكثرة المساجد فيها وجمالها وقد قمنا بزيارة الكثير منها والارتباط بالكثير من ائمتها وخصوصاً الخلفاء الصوفيين منهم كالامام الكبير تيميتي وهو شخصية دينية نافذة يقدرها كثيراً السياسيون وهي أسرة دينية انتقلت من مالي قبل 300 سنة وقال لنا انهم أساساً من بني تيم وأنه يرغب كثيراً بزيارة أمير المؤمنين علي عليه السلام لشوقه إليه ولما كان يحدثه به أجداده.

المحاضرات الدينية : وسيلة لتوعية الجماهير اذا تم اختيار المواضيع المناسبة لحاجات سكان المنطقة وذلك بحسب لغاتهم ومستوياتهم.

الشباب والمثقفين والجامعيين يفضلون استماعها باللغة الفرنسية التي تعتبر لغة العلم والمدارس والجامعات عندهم ولذلك بدأ بعض خطباء مساجد إخواننا السنة بالخطابة بها خصوصاً أن الكثيرون من العاجيين الذين دخلوا الاسلام في القرن الأخير لا يفهمون لغة الجولا التي يخطب بها المسلمون من قبيلة الجولا.

هنالك جوانب ونشاطات كانت قد أهملت بشكل شبه كامل وقد حاولنا منذ تواجدنا التركيز عليها وتشجيع المجموعات العاملة عليها من أهمها تأسيس إذاعة راديو فقد ساهمنا وساعدنا على تأسيس أول إذاعة راديو لأهل البيت في ساحل العاج وهي إذاعة الهدى وقد غذيناها بإعداد البرامج والدروس والمحاضرات باللغة الفرنسية ولكن لأسباب عديدة ومن أهمها الأسباب المادية توقفت عن البث في الفترة الأخيرة.

كما تنشر بعض المقالات باللغة العربية والفرنسية لتكون همزة وصل بين المبلغين والمثقفين ولكن يفتقد هذا الأمر إلى الحرفية والمهنية والحاجة إلى مجلة محلية تلتفت الى الاهتمامات المحلية الثقافية والاجتماعية والدينية لجذب القراء .

الخدمات الاجتماعية :

إن البلدان الأفريقية هي الأكثر حاجة لمشاريع في مجال العلاج لكثرة الامراض المتفشية فيها نتيجة للفقر وسوء التغذية وتلوث مياه الشرب وتقاليد الحياة الاجتماعية، لذلك يجب أن لا ينحصر التبليغ في الخطب والدروس بل يجب أن نلتفت إلى الدعوة الصامتة في الميادين الخدماتية المختلفة لا سيما الصحية من خلال مستوصفات بل ومستشفيات تقدم خدماتها لكل السكان .

التكوين المهني :

من الضروري دعم المشاريع الإنمائية وأهمها التكوين المهني كانشاء ورشة لتكوين الطلبة الشيعة الحاصلين على شهادة البكالوريا والذين لم يتمكنوا من مواصلة دراستهم في الحوزات والجامعات.

مشاريع الجمعية الحالية:

المشاريع الخمس:

الف - مشروع جامعة الإمام جعفر الصادق ع الفرانكوفونية

١- لمعرفة اهمية هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه يجب معرفة أهمية العمل والمشاريع التبليغية والعلمية باللغة الفرنسية،
فهذه اللغة هي الثانية من ناحية الأهمية والاعتبار عالميا بعد اللغة الإنجليزية ويتحدث بها أكثر من ثلاثمائة مليون نسمة في أكثر من 30 دولة اوروبية وإفريقية وقسم من امريكا ولقد أهملت للأسف بشكل كبير من قبل المؤسسات الدينية مع أنها تعتبر لغة المسلمين الأولى في القارة الأفريقيه فهي اللغة الرسمية لحوالي 20 دولة إفريقية ولغة المدارس والجامعات في عدة دول في غرب أفريقيا ولأهمية هذا الموضوع تأسست جمعية الإمام الصادق عليه السلام في باريس في فرنسا تحت إشراف ورعاية المرجعية العليا في النجف الاشرف، وقد قامت بالاهتمام بالتبليغ والتعليم وتدريب المبلغين وترجمة وطباعة الكتب وتسجيل الدروس والمحاضرات ، كل ذلك باللغة الفرنسية وقد لاقى هذا الجهد المتواضع وبإمكانيات متواضعة ترحيبا واسعا في المناطق المختلفة التي قامت فيها هذه الفعاليات خلال ١٤ سنة وخصوصا في إفريقيا كالكاميرون والسنغال وساحل العاج ومدغشقر ومناطق أخرى أقيمت فيها هذه الفعاليات،
وكما هو معلوم للجميع أن أساس كل عمل هو ببناء الكوادر وتربية النخب العلمية والمثقفين والتي لها الدور الأكبر في تصحيح مسار المجتمعات وإصلاح الأمم ولذلك قررت الجمعية بناء اول جامعة لاهل البيت ع باللغة الفرنسية وذلك في مدينة أبيجان في العاصمة الأولى في غرب أفريقيا وذلك في منطقة بسام التي فيها الجامعه الامريكية وقد اشترت الجمعية بمساعدة ومساهمة بعض الخيرين 20,000 متر لبناء مشروع الجامعة وبعض المشاريع الخيرية الضروريه الأخرى

٢- يشتمل مبنى الجامعة علي 10 قاعات دراسية( 600 متر ) وقسم للإدارة والأساتذة (200 متر) قاعة للمؤتمرات والندوات ولاغراض مختلفة (300 متر) ومكتبة وقاعة حاسوب (300 متر) ومبيت للطلبة (60 غرفة للرجال والنساء بمساحة 800 متر) وقاعة طعام (200 متر).
فيكون مجموع المساحة حوالي ألفين وأربعمئة متر والذي تبلغ كلفة بناءه حوالي ستمائة ألف دولار.

وقد تكونت لبناء هذا المشروع هيئة تأسيسية مكونة من 10 أشخاص:
- الدكتور عيسى تراوري وزير سابق وأستاذ ومدير سابق لعدة مؤسسات ثقافية
- الدكتور جهاد جابر من أبرز أساتذة الجامعات في ساحل العاج وقد استلم عدة مسؤوليات من قبل الأمم المتحدة في عدة دول أفريقية وعنده 3 شهادات دكتوراه في فرنسا
- الشيخ إبراهيم كونة عامل وناشط في المجال الأكاديمي والمسؤول الحالي عن الدراسة الدينية للطلبة الجامعيين في أبيجان
- الحاج مهدي جابر المسؤول الإجرائي للمشروع
- الحاج عادل حسن المسؤول الفني عن بناء المشروع
- المهندس حسين شحاده المشرف والمنسق للمشروع وهو ذو خبرة واسعة في هذا المجال والمسؤول عن مؤسسة الرقابة والأشراف على الكيفية والنوعية في ساحل العاج ( ISO 9000)
- الحاج مصطفى خليل مسؤول استشاري عن المشروع
- الاستاذ نيامي مستشار اللجنة القانونية وهوالمدعي العام للجمهورية في ساحل العاج .

وقد انبثقت لجان اربعة لهذا الغرض :
- لجنة لمتابعة الأمور القانونية والإدارية وهي على وشك تحصيل رخصة الجامعة
والتي سترتبط بجامعة بريطانية في لندن.
- اللجنة العلمية والتي تقوم بمقدمات انشاء الفروع المختلفة والتي ستبدأ بثلاثة أقسام :
تجارة وأعمال بمرحلتي Bachelort و MBA ، فرع اللغات، وفرع العلوم الدينية.
- اللجنة الفنية والهندسية وهي لمتابعة الهندسة والبناء
- اللجنة الإعلامية القائمة على تعريف المشروع وإيجاد سبل دعمه.

باء - مشروع دار الأيتام:

فمعلوم ثواب هذا العمل ومقام صاحبه ومجاورته للرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في الجنة، ولكن الذي يميز هذا المشروع في أفريقيا عموماً وساحل العاج خصوصاً هو أن هؤلاء هم أيتام آل محمد ص الذين سيكونون مستقبلا ممن ينشر المذهب ويظهر تميز سمو تعاليم أهل البيت عليهم السلام بعد أن تعلمها على سيرتهم.

جيم - مشروع المسجد و الحسينية :

فهنيئا لمن يعمر مساجد الله وقد ذكرنا في تقريرنا أعلاه أهمية هذا الأمر وكذلك الحاجة الملحة لبناء حسينية ثابتة تليق بهذا العمل الحسيني المهم، وللعلم فإن الحسينية الحالية للجمعية هي مكان مؤقت ومستأجر.

دال - مشروع المدرسة :

من خلال تجربتنا في إنشاء مدرسة في باريس في فرنسا تكونت للجمعية تجربة تخولها لبناء مدرسة عصرية راقية بشهادة فرنسية وهذا ما يرغب به الكثيرون في ساحل العاج من أبناء النخب الأفريقية والجالية اللبنانية حيث يرسلون أولادهم إلى المدارس الفرنسية لعدة اسباب، منها المستوى واللغة الفرنسية والشهادة الفرنسية، ولكن بكامل الأسف يتعلمون معها الضلال الفكري والفساد الأخلاقي كالرقص والغناء والخلاعة فيضيع ويذوب هؤلاء في هذه المجتمعات.

هاء : مشروع المشفى:

وهو مشروع خدماتي أساسي ومصيري في خدمة هذه المجتمعات خصوصاً إذا كان هذا الأمر للأمراض المستعصية كالسرطان والسيدا وبعض الأوبئة فتعتبر حينها كإلتفاتة إنسانية معبرة تألف بها قلوب هذا الشعب الطيب.

في الختام نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يعمل في اعلاء الكلمة الطيبة ويسعى في نشر نور الآل عليهم السلام فكلمة الله هي العليا.

محرر الموقع : 2015 - 03 - 23