مبادرات للتَّعريف بالإسلام في اليابان
    

في إطار الانفتاح اليابانيّ على الإسلام، والقرآن الكريم بالتَّحديد، عبر ترجمته إلى اللّغة اليابانيَّة وغير ذلك، قرَّر صاحب دار "إيست برس" اليابانيَّة، تعريف اليابانيّين إلى الكتاب العزيز، عبر توضيح معانيه ودلالاته على شكل رسومٍ تعرف بـ"المانغا"، وهي رسوم تقليديّة ثقافيّة يابانيّة، وذلك بغية التّعريف بالإسلام، وتقديم صورةٍ متكاملة عنه، بالأسلوب الَّذي يتوافق مع طبيعة العادات الثقافيَّة للشَّعب.

وقال النّاشر المسؤول عن الدّار في هذا الخصوص، إنَّ القرآن فيه كثيرٌ من التّعاليم الَّتي يطبّقها المسلمون يوميّاً، واليابانيّون لا يعرفون عن الإسلام، للأسف، سوى ما تبرزه وسائل الإعلام من صورةٍ سلبيَّة عنه، حيث يتمّ الخلط بين هذا الدّين والإرهاب والعنف.

وتابع أنَّ هذه الرّسوم الَّتي تحاول توضيح ما في القرآن، تتوجَّه إلى جميع الفئات العمريَّة الَّتي ترغب في إغناء ثقافتها والتعرّف إلى الإسلام من خلال القرآن.

يُشار إلى أنَّ هذه الدَّار اليابانيَّة، سبق لها أن نشرت رسوماً مشابهةً عن التَّوراة، إضافةً إلى كتبٍ في مجالاتٍ أخرى.

على صعيدٍ آخر، تمَّ فتح أقدم مسجد في العاصمة طوكيو أمام غير المسلمين، من أجل تقديم محاضراتٍ عن الإسلام والقرآن، وكشف الوجه الحقيقيّ للدّين الإسلاميّ، ولاقت هذه المبادرة صدىً طيّباً لدى اليابانيّين وغيرهم من الَّذين زاروا المسجد، وشاهدوا المسلمين وهم يؤدّون فريضة الصَّلاة.

هذا وارتفع عدد زوّار المسجد بشكلٍ لافتٍ، بينما كان العدد سابقاً لا يتجاوز 20 زائراً، وأصبح المسجد يستقبل مئات الزوّار أسبوعيّاً، وفق ما ذكرت صحيفة "دجابان نيوز".

محرر الموقع : 2015 - 03 - 26