نظمت الجالية العراقية في السويد تظاهرة مؤيدة للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة في حربهم ضد تنظيم داعش الارهابي ، من اجل تحرير كل أراضي العراق من احتلال هذا التنظيم الظلامي المتطرف.
وشارك في التظاهرة التي جرت في الساحة المركزية في وسط العاصمة السويدية ستوكهولم ، عشرات العراقيين من مختلف الاديان والطوائف، ورفع المتظاهرون الاعلام العراقية ، ورددوا شعارات مؤيدة لوحدة العراق ، وعمق العلاقة بين مختلف الطوائف ، ورفضوا كل محاولات التفرقة والتقسيم.
وقال الدكتور حكمت داود جبو القائم باعمال السفارة العراقية في ستوكهولم ان العراقيين في ستوكهولم اثبتوا انهم جزء لا يتجزأ من العراق مهما ابتعدت بهم المسافات وها هم اليوم يقفون الى جانب وطنهم وشعبهم ضد الدواعش الذين عاثوا في الارض فسادا وقتلوا وخربوا ، وارادوا بأجرامهم الاسود تفتيت النسيج العراقي المتكون من اعراق مختلفة واديان وطوائف. واكد الدكتور جبوا خلال التظاهرة التي حضرتها وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية "يورو برس عربية" ، خيبة اعداء العراق في تقسيم العراق وها هي مدن العراق تعود لحظن الوطن من جديد ، حيث يقوم جيشنا البطل بعملية تحرير كبرى لكامل ارض العراق.
وألقيت خلال التظاهرة العديد من الخطب والقصائد التي تمجد الدور البطولي للجيش العراقي .
يذكر ان التظاهرة نظمت في ظروف جوية سيئة ، ولم تمنع الامطار الشديدة التي سقطت على العاصمة ستوكهولم الجالية العراقية من الوقوف للتضامن مع وطنهم وجيشهم الذي يخوض معارض بطولية في ارض العراق
وشارك في التظاهرة عدد من المواطنين العرب من دول عربية مختلفة
وناشد البيان الختامي للمتظاهرين حكومة السويد التي عرفت بإحترامها لحقوق الانسان والتعايش السلمي بين بني البشر ان توقف مناصري داعش الارهابية الذين يجمعون التبرعات ويجندون السذج والمغفلين من اجل ارسالهم ليقاتلوا في صفوف الزمر الارهابية لداعش.
وختم البيان بالقول : وفي الوقت الذي نناشد فيه الشرفاء والطيبين في العالم ، نناشد ايضا كل القيادات في الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وقوات الجيش والبيشمركة والعشائر الوطنية ان يضربوا بيد من حديد الزمر الداعشية الجبانة من غير تهاون ولا مساومة لان العراقيون والعالم ينظرون الى انتصاراتكم التي دحرت الارهاب وجعلت الدول الداعمة له تعييد حساباتها من جديد.
كتابة وتصوير : سمير مزبان الخزعلي
وكالة الصحافة الاوروبية بالعربية
