وضع وزير اللجوء والهجرة "تيو فرانكين " برنامجاً جديداً من سبع نقاط لمكافحة العلاقات الوهيمة .
ويريد الوزير معالجة مشكلة المهاجرين الغير شرعيين والذين يلجأون إلى محاولة الزواج بشكل وهمي وغير صحيح للحصول على أوراق الإقامة .
وقالت المتحدثة بإسم "فرانكين" : " لدينا عدد كبير من الزيجات الوهمية ، وقد قمنا بالفعل بكشفها ، وقد تم تحديد تلك الملفات بأنها زيجات وهمية .
وأضافت المتحدثة أن هناك بعض حالات الولادة ، تقوم الأمهات الحوامل بجلب أحد الأشخاص (ليس الوالد الحقيقي للطفل ) لمساعدته في الحصول على الأوراق , وحسبما صرحت المتحدثة فلا يوجد قانون يجرم مثل هذه الأفعال ، ويحاول السيد "فرانكين" جاهداً برسم تشريع جديد يجرم هذه الممارسات .
وقد أعلن السيد فرانكين عن عدد من التغييرات اللازمة في القوانين الحالية ، ويمكن إجراء عملية تفتيش على الأزواج لمدة قد تصل إلى خمس سنوات .
ويدرس الوزير أيضاً فكرة طلب مستندات ووثائق تفيد بأنه لا توجد عوائق للزواج ما إذا تم بالفعل الزواج بالخارج ، إشارة لزواج البلجيكيين من أشخاص أجانب في بلدان أخرى .
ويأمل السيد فرانكين أيضاً في إغلاق أي ثغرات تسمح لمواطني الإتحاد الأوروبي والذين يتزوجون في دولة أخرى من دول الإتحاد الأوروبي على القيام بذلك بموجب لوائح الإتحاد ، كلم الشمل والذي يعد قوانينه على مستوى الإتحاد الأوروبي أكثر ليونه من القوانين البلجيكية .
ويريد وزيراللجوء والهجرة تضييق الخناق على الغش في مسألة الهوية " كإنتحال الشخصية " ، وسيقوم الوزير في الفترة المقبلة باللقاء مع موظفي الخدمة المدنية للتشاور بخصوص الزواج الوهمي ومعالجة قضية التبني الوهمية .