الذين قاطعوا الانتخابات العراقية الأخيرة متحججين ومبررين بمختلف الحجج والمبررات ولم يذهبوا للتصويت هم ….
1- الذين قالوا: ماكو فايده من الإنتخابات فهي محسومة لأنها مزورة وستأتي بنفس الوجوه الفاسدة والفاشلة التي عرفناها منذ سنوات …......
2- الذين قالوا: آني شعليه، آني معليه، آني يا هو مالتي، إل ياخذ أُمي أسمي عمي ….....
3- الذين لا يهتمون بالسياسة ولا ينشغلون بها أصلا إلا إذا تضررت بسببها مصالحهم وحياتهم المعيشية وانشغالاتهم الشخصية......
....... لو أن هؤلاء ذهبوا وصوتوا حسب قانون الإنتخابات الجديد: الدوائر الانتخابية المتعددة وانتخاب أسم المرشح الفردي المباشر وليس اسم الكتلة السياسية….. كانت نتيجة التصويت ستكون غير النتيجة التي انتهت إليها الإنتخابات وصنعت الفارق فعلا.…...
........ الآن تغيير الواقع السياسي الفاسد والفاشل أو إصلاحه، والاستقرار والأمان والقضاء على الفساد وتوفير الخدمات الأساسية وإيجاد فرص العمل ..... هذه المطالب وغيرها التي يطلبها ويحلم بها منذ سنوات أكثرية الناس العاديين والمتعلمين والمثقفين والمتظاهرين في تشرين 19 و20، أمسى تحققها ابعد مما كان قبل الانتخابات في 10/10/2021! .......
....... كل ما يمكن أن يحدث في الآتي من الساعات والأيام والشهور والسنوات الأربع القادمة وهو عمر الحكومة الجديدة، من احداث تضر بالعراق أكثر مما اضرت به في السنوات الماضية ....... يتحمل مسؤوليته مقاطعو الانتخابات العراقية الأخيرة.
