دواعش السياسة اي عبيد وجحوش صدام والحشد الشعبي المقدس
    

لا شك ان الحشد الشعبي المقدس هو الحامي والمدافع عن العراق ولولا  الحشد لكان العراق ضيعة من ضياع آل سعود والعراقيين  عبيد وجواري  في خدمتهم وتحت حماية إسرائيل    لكن تصدي الحشد الشعبي  للهجمة الداعشية الوهابية والصدامية  أفشل مخططاتهم وحطم أحلامهم وقبر خلافتهم  وبذلك أنقذ  العراق والعراقيين والعرب والمسلمين والناس  أجمعين  وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها  او تجاهلها  إلا الذين لا يملكون عقول مثل دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام  وحتى لو ملكوا عقول  إلا إن الاموال التي تغدق عليهم من قبل آل سعود آل نهيان  تعمي بصرهم وبصيرتهم وتجعلهم لا يرون غير سادتهم ولا  يسمعون غير كلامهم وهكذا كانوا مع صدام وبعد قبر صدام  وتحولوا الى عبادة آل سعود

طبعا يطلقون على حامي الأرض والعرض والمقدسات اسم المليشيات   الفارسية المجوسية وبعضهم يقول مدعومة عسكريا وماليا من إيران  ويتهمونها بأنها وراء ما حدث ويحدث من جرائم وتخريب وذبح وتهجير للعراقيين في حين  لم نرى أي إشارة  للمجموعات  الإرهابية الوهابية والصدامية   القاعدة داعش  عناصر البعث الصدامي  بل هناك من يضفي عليهم غطاء من الوطنية  والنخوة الإسلامية   لهذا فأنهم يفتخرون ويعتزون بقدوم الشيشاني والباكستاني والأفغاني والمصري   الذين  انضموا الى القاعدة وداعش الوهابية والصدامية  لأنهم جاءوا من أجل تحرير العراق وإنقاذ أخوانهم السنة من الشيعة الروافض الفرس المجوس واستقبلوهم  أكبر  استقبال حتى إنهم فتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم

ويتهمون الحشد الشعبي بأنه وراء الصراعات العشائرية والأسلحة  التي تملكها العشائر رغم علمهم أنها من مفاسد وموبقات  الطاغية المقبور صدام وزمرته  الذي استخدم الكثير من شيوخ العشائر في خدمته  و حارب الشيوخ الذين رفضوا الخضوع  لإرادته   فخلق شيوخا  حسب هواه  وفرضهم شيوخا على عشائرهم     فالحشد الشعبي  منظمة إنسانية حضارية  متمسكة بقيم الإسلام ومبادئه وملتزمة بنهجه  القويم  ضد العشائرية  المعادية للإسلام  ومن هذا يمكننا القول ان الحشد الشعبي ضد العشائرية وشيوخها وأعرافها وقيمها وأخلاقها  و إنما هي وسيلة من وسائل أعداء الإسلام استخدمتها الفئة الباغية بقيادة معاوية وانتقلت بالوراثة الى آل سعود واستخدمها صدام وكل طغاة التاريخ   لأنها الوسيلة التي تحمي نظامهم وتحقق رغباتهم وشهواتهم   فالعشائرية هي من سلبيات  وموبقات صدام وحزبه   لهذا نرى الحشد الشعبي يعمل بجد ونشاط من أجل القضاء على العشائرية وقيمها  ورفع مستوى العراقي الى مستوى الإسلام الى مستوى الإنسان والتخلق بأخلاق وقيم الإسلام التي هي أخلاق وقيم الإنسان

لماذا تتجاهلون سلاح داعش الوهابية والصدامية  وهجماتهم على القوات الأمنية  العراقية على المواطنين المدنيين  الأبرياء  كل ذنبهم إنهم عراقيون  على شكل عصابات حتى أخذت  تقوم بعمليات قتل اختطاف سرقة احتيال تحت ستار انهم جهة امنية جيش شرطة أمن حشد شعبي  وأنتم تعرفون ذلك تمام المعرفة وأنا على يقين بعضكم شارك في هذه المهمة  لكنكم تنكرون وتتجاهلون ذلك وترموا كل ذلك على القوات  الأمنية على الحشد الشعبي المقدس فحامي العرض والأرض والمقدسات  والمدافع عنهما (  الحشد الشعبي ) لا ترغبون به بل تحطون من شأنه  في حين يرحبون ويستقبلون مغتصب الأرض والعرض ومهين المقدسات  المنظمات الإرهابية  داعش والقاعدة وعبيد صدام ورحمهما آل سعود ويرفعون من شأنهم لكن الشعب يرى غير ذلك فالحشد يبقى الحامي والمدافع عن الأرض والعرض والمقدسات  وتبقى الكلاب الوهابية والصدامية عدوة الشعب  الغاصبة والذابحة  للأرض والعرض والمقدسات

مهدي المولى

محرر الموقع : 2021 - 10 - 16