لهذا يبغضون الحشد
    



مؤسسة الحشد هي الجهاز الأمني الوحيد الذي لم تقوم قوات الاحتلال في الإشراف على تأسيسه وإنما أسس في أيادي عراقية شريفة من ضحايا فلول البعث وهابي، لذلك هم المقاتلين الأشداء لفلول البعث وهابي والقوى الداعمة لهم من الإقليم العربي أو الدولي الطامعة في نهب خيرات العراق وقتل أبنائه.

قوات الحشد غير خاضعة للمحاصصة القومية والمذهبية التي تسمح لعصابات فلول البعث للدخول إلى قوات الحشد، يشكل الحشد أحد القوات الأمنية العراقية البطلة التي تكافح الإرهاب، فقد أعلنت خلية الإعلام الأمني، ليوم الخميس المصادف 14/10/2021، إلقاء القبض عصابة لتزوير المستمسكات والتصاريح الأمنية وشهادات الوفاة لعناصر داعش في محافظة نينوى.

وذكرت الخلية في بيان أنه «وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، تمكنت معاونية الاستخبارات والمعلومات في الحشد الشعبي من تفكيك والقبض على شبكة تزوير في محافظة نينوى».

 

وأضافت أن «قوة من قيادة نينوى لهيئة الحشد الشعبي ومفارز من مديرية الاستخبارات العسكرية في معاونية الاستخبارات والمعلومات، وبعد استحصال الموافقات القضائية، شرعت بتنفيذ واجب في مدينة الموصل، أسفر عن إلقاء القبض على عصابة مكونة من ٤ متهمين يقومون بتزوير المستمسكات والتصاريح الأمنية وشهادات الوفاة لعناصر عصابات داعش الإرهابية، فضلاً عن تزوير سندات العقار والعقود المرورية وإجازات السوق، وضبطت بحوزتهم أجهزة حاسوب وكاميرات تصوير وذاكرات خزن وهواتف نقالة وعدد كبير من الوثائق المزورة.

نعم عصابة أكيد مرتبطة مع واجهات فلول البعث السياسيين هدفهم من التزوير شمول قتلى الإرهابيين في قرارات مؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين ليتم صرف رواتب إليهم من ميزانية الدولة العراقية، وتزوير السندات مخصصة للاستحواذ على بيوت المسيحيين والشيعة والايزيديين، كل إتهامات فلول البعث التي تطلقها ابواقهم الإعلامية في أكاذيب التهجير والتغيير الديمغرافي هي من تنفيذيهم وتمثل أفكارهم ومعتقداتهم وأساليبهم القبيحة، وبسبب تماسك الحشد نرى أن هذه المؤسسة الأمنية قوات الحشد مستهدفة من فلول البعث والعربان وكل من هب ودب ومن المغفلين والسذج والامعات من ابناء مكوننا الذي يكثر به الجهلة والسذج والحمقى بسبب ضعف بيئتنا المجتمعية وبساطتها التي باتت مخترقة من كل أعدائنا.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

15/10/2021

محرر الموقع : 2021 - 10 - 16