بيروت تعلن إحباط مخطط لإعلان "إمارة لداعش" في لبنان
    


أكد المدير العام لمديرية أمن الدولة اللواء طوني صليبا، أن الأجهزة الأمنية ستكشف قريباً عن شبكات إرهابية في مناطق لم تكن سابقاً مسرحاً لنشاطها و"ستفاجئ الجميع"، لافتا الىإحباط مخطط كان سيعلن إمارة لـ"داعش" في لبنان.

وقال صليبا، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام لبنانية، إن "الشبكة التابعة لفلول داعش والتي أوقفتها الأجهزة الأمنية تُعد من الشبكات الخطيرة وأن جهاز أمن الدولة نجح في توقيف أبرز أعضائها قرب مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية ل‍بيروت 311 أيار الفائت والذي يعدّ عنصراً لوجستياً مهماً".

وأضاف صليبا، أن "الموقوف كان سيعلن إمارة لداعش في لبنان وسيكون أميرها لاسيما بعد نجاح القوى الأمنية في اعتقال عماد ياسين القيادي في التنظيم وأحد أبرز المرشحين لتولى الإمارة داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان في أيلول الفائت".

وتابع "منذ سنتين استطاعت مخابرات الجيش اللبناني خرق تلك الشبكة وتعرفت إلى عنصرين منها وكانت شبكة غير معروفة للأجهزة الأمنية ونحن تابعنا الأمر ضمن التنسيق بين الأجهزة واستطعنا توقيف المطلوب الفلسطيني عمر مصطفى في عملية نوعية على الرغم من اتخاذه احتياطات كثيرة لاسيما أنه كان مراقباً ومطلوباً للأجهزة الأمنية اللبنانية كافة على مدار سنوات".

وأوضح صليبا، أن "الموقوف كان يتواصل مع مشغليه خارج لبنان الرقة السورية".

المدير العام لأمن الدولة لفت إلى تعاون بعض الفصائل الفلسطينية في المخيمات مع الأجهزة الأمنية ولاسيما بعد توقيف المطلوب مصطفى.

أما عن الأوضاع الأمنية في لبنان فأكد أنه لا يمكن الاسترخاء هذه الفترة لأن هناك خلايا نائمة "وهناك مفاجآت سنعلن عنها في الفترة المقبلة لجهة المناطق المتواجدة فيها تلك الشبكات الإرهابية وهناك تخوف دائم من نشاط ومخططات الخلايا النائمة لا سيما أن لدينا إشارات صعبة".

واشار صليبا إلى تعاون بين لبنان والأجهزة الأمنية الخارجية وأن تبادل المعلومات يهدف الى تعزيز المصلحة الأمنية المشتركة، موضحا بالقول "نحن نزود تلك الأجهزة الخارجية بمعلومات عن إرهابيين سواء كانوا من رعايا تلك الدول أو من الذين توجهوا إليها وهم بدورهم يزودوننا بمعلومات عن مشبوهين أو إرهابيين توجهوا إلى لبنان".

المدير العام لأمن الدولة في لبنان يصف ما يحدث في سوريا بالأمر الكبير خصوصاً لجهة المعركة  المتواصلة من دمشق إلى الحدود العراقية وأن للأمر تداعيات كبيرة لاسيما أن الخناق يضيق على الجماعات التكفيرية التي تتعرض للضغوط وبدأت تفقد الترابط مع قياداتها بعد أن عملت دول عدة على تجميعها في تلك المناطق

محرر الموقع : 2017 - 06 - 16