فوز 15 نائباً من أصول عربية ومسلمة في البرلمان الفرنسي
    

تمخّض الدور الثاني للانتخابات البرلمانية الفرنسية عن فوز 15 نائباً من أصول عربية ومسلمة بمقاعد في البرلمان الفرنسي، بعد حملة انتخابية قصيرة، ليشكّل تواجدهم في هذه المؤسّسة الحكومية، تمثيلاً لوزنهم الحقيقي في المجتمع الفرنسي، حسب ما نشر موقع "سلايت" الإخباري.

وأوضح الباحث الفرنسي، جيل كيبيل، أنّ مؤسّسة إيفوب لاستطلاع الرّأي، قد أعدّت استطلاعاً بيّنت بعض محاوره أنّ نتائج الانتخابات البرلمانية في "الأحياء الشعبية، مرتبطة بالأسر ذات الثقافة أو الأصول العربية والمسلمة بالخصوص"، مستدركاً في الآن ذاته، أن "الاسم الشخصي، الاسم العائلي أو الأصل، لا يحدّد أبداً الانتماء الدّيني الذي يشكّل معطى أكثر تعقيداً ودقّةً".

وتبيَّن من الدراسة أنّ "6.5 في المئة من المرشَّحين للانتخابات كانوا يحملون أسماء تدلّ على انتمائهم إلى الثقافة العربية والإسلامية".

وقال فوكي: "هذه الفئة من المجتمع قد مثّلت أفضل تمثيل بالانتخابات التشريعيّة الأخيرة"، مضيفاً: "إننا نعيش تغيراً في المشهد الفرنسي، ولا سيما أن غالبية المرشحين يتراوح معدّل سنهم ما بين 30 إلى 39 سنة"، مقابل 1.8 في المئة للمرشّحين الذين يزيد عمرهم عن 60 سنة.

وفي ضاحية سان دوني القريبة من العاصمة باريس، على سبيل المثال، أظهر استطلاع للرأي أن 38 في المئة من الناخبين كانوا مسلمين، وعبَّر أزيد من نصفهم عن شعورهم بالعنصرية والتمييز في مختلف مناحي الحياة اليومية، ومنهم 32 في المئة على أساس لون البشرة، و27 في المئة على أساس منطقة السّكن، و23 في المئة على أساس الأصل، و20 في المئة على أساس الدّين.

محرر الموقع : 2017 - 06 - 20