العرب وآل سعود
    

المعروف جيدا إن أل سعود  من أشد أعداء العرب  عداوة للعرب وأكثرهم حقدا وكراهية عليهم  وكانوا وراء كل معانات الشعوب العربية وآلامها ووراء التخلف والضعف الذي أنتاب المنطقة العربية ووراء هزائمها المتكررة إمام إسرائيل  لأنها أي آل سعود  كانت تغذي وتطعم  إسرائيل  ماليا وعسكريا  وإعلاميا  واسعا  ولولا دعم دولة آل سعود لما تأسست دولة إسرائيل ولما تمكنت  من تسجيل انتصارات كبيرة  على العرب  صحيح كان سريا وغير معلن في فترة الستينات  والسبعينات  وحتى  الثمانيات  المعروف جيدا ان آل سعود كانوا يتشدقون بالإسلام والمسلمين  وإنهم حماة الإسلام والمسلمين والمدافعين عنهما  وبدءوا  بغزوات بعد سيطرتهم واحتلالهم  للجزيرة بغزوات خارج الجزيرة لأنهم كفروا كل العرب و المسلمين  وكان هدفهم  من هذه الغزوات نشر دين الظلام والوحشية الدين الوهابي ومن هذه  البلدان التي غزوها العراق ودول أخرى  حيث ذبحوا الآلاف من  أبناء العراق  لا ذنب لهم سوى إنهم يحبون الرسول وأهل بيته ولا تزال غزوات آل سعود مستمرة  كما أسسوا تنظيمات وحركات إسلامية سرية  أطلقوا عليها  أخوان المسلمين     لكن بعد انتصار الصحوة الإسلامية  وتمكنها من تأسيس الجمهورية الإسلامية  وتأسيس محور المقاومة مثل الحشد الشعبي المقدس في العراق و  حزب الله في لبنان   وحركة الوفاق  في البحرين و أنصار الله في اليمن والقوى الوطنية في سوريا  تخلى آل سعود عن الإسلام  والمسلمين  وأعلنوا تمسكهم بالعرب والعروبة  لأن الصحوة الإسلامية كشفت حقيقة آل سعود وأثبتت أنها    أي آل سعود ودينهم الوهابي  فرع من فروع الصهيونية   العالمية مهمتها  الإساءة للإسلام  ومن ثم القضاء عليه   حتى جعلوا من أنفسهم  بقر حلوب  لتغذي وتطعم إسرائيل  وصهاينة أمريكا وأوربا  الغربية  وأخيرا جعلوا من أنفسهم كلاب حراسة  لحماية  إسرائيل والدفاع عنها   لهذا قررت إعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل  وبشكل علني  وبتحدي

 حيث أمر آل سعود كلابهم القاعدة داعش النصرة وغيرها  وأرسلتهم الى سوريا الى العراق الى اليمن الى البحرين الى لبنان لافتراس العرب  جميعا و الى مصر الى ليبيا الى الجزائر الى تونس لذبح العرب وتدمير أوطانهم على أساس أنهم  كفرة   خرجوا عن الشريعة لأنهم  اعتنقوا  حب محمد وأهل بيته  لأنهم تشيعوا  مما دفع آل سعود الى تدمير تفجير  الحرمين  ( بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة)  وتعلن بشكل واضح إنها خادمة الحرمين ( البيت الأبيض في واشنطن  والكنيست الإسرائيلي في تل أبيب )  لكن إسرائيل رفضت مثل هذا التصرف وبمثل هذا الوقت لأنه سيغضب المسلمين    وتحدث ثورة عارمة لا قدرة على  إسرائيل التصدي لها ومن المؤكد ستؤدي الى إزالة إسرائيل   بعد ان شكروا آل سعود على طاعتهم    وتضحياتهم من  أجل حماية إسرائيل والدفاع عنها    لكن آل سعود أكدوا على ان الظروف  ملائمة جدا  فرد ممثل إسرائيل كيف فقال آل سعود اننا نقوم بتفجير بيت الله الحرام  والمسجد النبوي  ونتهم به اليمن  أنصار الله

   كما تعهدوا لإسرائيل  اذا  تعهدت إسرائيل بحمايتهم والدفاع عنهم وبقائهم في الحكم  بأنهم  لهم القدرة على جعل  العرب  بقر حلوب لهم  ويجعلوا من  حكام الدول العربية كلاب حراسة لحماية والدفاع عن إسرائيل لهذا أرسلت كلابها  القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية لنشر الإرهاب   والفوضى في الدول العربية وخاصة الدول المجاورة لإسرائيل

 ومن هنا بدأ صراع بين الشعوب العربية الحرة   التي رأت في الصحوة الإسلامية   طريقا جديدا لتحقيق  مستقبلها  معتمدة  على إيران الإسلام وبين  خونة العرب  عملاء أعداء العرب  بقيادة بقر إسرائيل وكلابها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي المقدمة  آل سعود وآل نهيان

لكن النصر للشعوب الحرة  أنصار الحياة والإنسان والموت  الخونة  والعملاء أعداء الحياة والإنسان

مهدي المولى

محرر الموقع : 2022 - 01 - 15