من وراء الهجمات الصاروخية في العراق وما الهدف منها
    

عند  التدقيق في حقيقة هذه الهجمات الصاروخية على السفارة الأمريكية القواعد الأمريكية في العراق وبعض مقرات ومكاتب  أحزاب عراقية    يتضح بشكل واضح ان وراء ذلك جهات معادية للشعب العراقي  والعراق  وهذه الجهات معروفة ومفهومة إنها   التي بدأت بالصراخ والعويل   أي  بقر إسرائيل وصهاينة أمريكا  آلأ سعود وآلأ نهيان  ودواعش السياسة  أي عبيد وجحوش صدام في العراق   متهمة  الحشد الشعبي المقدس  التي أطلقت عليه عبارة  المليشيات  التابعة لإيران  الإسلام      مع العلم ان  الحشد الشعبي المقدس أعلن  براءته عن القيام بمثل هذه الجرائم   واستنكرها وأدانها وشخص من قام ويقوم بها واعتبر من قام بها   جهات معادية للعراق والعراقيين و  تستهدف خلط الأوراق   وتنظيف وجوه آل سعود وكلابهم الوهابية  وعبيد وجحوش صدام  ليس إلا 

ففي العراق عشرات المخابرات التابعة لدول أجنبية  إسرائيلية  أمريكية  تركية سعودية  أماراتية  وهذه كلها معادية للعراق ولها هدف واحد  هو الإطاحة بالنظام  الحر الجديد عراق الحرية والديمقراطية  الذي رفض بيعة العبودية  وقبر دعاتها  الذي أصبح العراقيون جميعا فيه متساوون في الحقوق والواجبات حيث أصبح للشيعة دور مهم في صنع القرار السياسي  وهذا غير مقبول ومرفوض رفضا قاطعا  لأنه يشكل خطرا على وجودهم  لهذا قررت  إزالته  وإعادة نظام العبودية  نظام الفرد الواحد العائلة الواحدة  من خلال  شراء الكثير من عبيد وجحوش صدام   والكثير من العناصر الوهابية أمثال القاعدة داعش  ومن مكونات عراقية كردية سنية وحتى شيعية  فهناك مليشيات البيشمركة و عناصر إرهابية إيرانية وتركية وحركات وهابية والنقشبندية  الصدامية   وهناك  الكلاب الوهابية القاعدة داعش  البعث الصدامي في غرب العراق  كما  تمكنت من  شراء وتأجير  شخصيات  منبوذة  ونسبتها الى الشيعة والتشيع    وعممتها  وأطلقت عليها مراجع شيعية كبار مثل الصرخي أحمد الحسن القحطاني الخالصي وغيرهم  من الذين عممتهم  تلك المخابرات  وخلقت منهم رجال دين  ومولتهم بالمال الكثير  ورسمت لكل منهم خطة للعمل تستهدف الإساءة الى الإسلام والمسلمين

 المعروف ان العراق يعيش حالة صعبة وحرجة جدا  بانتظار   انفجاره وما هذه الضربات الصاروخية  التي  قامت ويقوم بها أعداء العراق وفي المقدمة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام الغاية منها تفجير العراق وإشعال حرب عشائرية طائفية وعنصرية   من خلال اتهام   الحشد الشعبي  بأنها وراء  التفجيرات التي  حدثت في بغداد وبعض المحافظات وقصف الخضراء وبعض القواعد الأمريكية

 وهكذا أثبت أن وراء هذه الهجمات  والتهديدات لبعض السياسيين ورائها  آل سعود وآل نهيان وكلابهم الوهابية  الصدامية ودواعش السياسة اي عبيد وجحوش صدام  هذا ما  أكدته أخبار موثوقة  إسرائيلية من خلال دعوة إسرئيل الى تمويل كلابهم الوهابية والصدامية وخاصة جحوش وعبيد  صدام وحسب طلبهم  لان المعركة  التي يقومون بها معركة فاصلة  أما نحن أو هم  لهذا عليهم مواصلة المعركة ضد الشعب العراق والعراقيين   لهذا علينا ان نهيئ كل  مبررات الفوضى في العراق فأنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق مرامينا في العراق وخلق عراق  بقر حلوب  ونجعل من قواه الأمنية والسياسية كلاب حراسة كما هو شأن آل سعود وآل نهيان وآل خليفة خاصة اننا وجدنا في الكلاب الوهابية الصدامية دواعش السياسة أي عبيد  وجحوش صدام  الطاعة والإخلاص لنا  لهذا  قررنا الاعتماد  على هؤلاء على دواعش السياسة أي جحوش وعبيد صدام أكثر من الاعتماد على الكلاب الوهابية لأن هؤلاء  أي داعش القاعدة يحتاجون الى  مراقبة  ومال كثير وقوة قادرة على تقويتهم في حالة الضعف والردع في حالة   زيادة قوتهم نحن نريد مجموعات خاضعة لنا وتحت أيدينا  وليس لهم أي هدف سوى  خدمتنا  والسير في طاعتنا   وهذه الحالة وجدت في جحوش وعبيد صدام وغير موجودة في الكلاب الوهابية الذين  عندما يضعفون  يخضعون لنا وعندما   يقوون  يتمردون علينا

فما يجري في العراق  من تخريب وقتل وتفجير   ما تقوم به كلاب آل سعود الدواعش الوهابية  من جرائم وموبقات كان كل ذلك يتم بمساعدة و مباركة من قبل جحوش وعبيد صدام ويتهمون به الشيعة إيران  الحشد الشعبي  كل من حارب وانتصر وهزم  الدواعش الوهابية وقبرهم وقبر خلافتهم  ومن هذا يأتي اعتمادنا  على جحوش وعبيد صدام في تحقيق  مخططاتنا  في العراق 

 ومن هذا يمكننا القول ان الهجمات  الصاروخية التي تحدث بين الحين والآخر على السفارات  وخاصة السفارة الأمريكية على  المطارات  على مقرات الأحزاب  القريبة من داعش الوهابية  والصدامية ورائها  تلك السفارات وتلك  الأحزاب  لضرب  عصفورين بحجر واحد  لتبيض وجوه تلك الجهات  واتهام الشيعة إيران الإسلام الحشد الشعبي

هل في ذلك من شك

مهدي المولى

محرر الموقع : 2022 - 01 - 17