التقرير المصوّر عن احياء ذكرى شهادة رآهب آل محمد في مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا
    

 

 

لجنة الإعلام/مؤسسة الكوثر الثقافية/لاهاي/هولندا: بقلوب مؤمنة وأجواء إيمانية ،وتجديدا للحب والولاء لآل عترة خاتم الانبياء والاوصياء ، تــوافـدت الجمـــوع الغفيـرة ،من أبناء الجالية العراقية والاسلامية ومن مختلف المدن الهولندية ، الى بناية مؤسسة الكوثر الثقافية في العاصمة الهولندية لاهاي ، لإحيــاء ذكرى شهادة رآهب آل محمد الامام موس بن جعفر(عليهما السلام )،وذلك في مساء يوم الخميس المصادف 14/05/2015 .

 


وأقيمت مراسيم العــزاء ، في المؤسسة ، من قبل لجنة الاحتفالات والمناسبات الدينية وبالاشتراك مع لجنة المرأة ، وأستهل مجلس العــزاء ، بقراءة آيات من القرآن الكريم ، من قبل الأخ حسين ملك شاهي ، ثم قرئت زيارة الامام عليه السلام ، من قبل السيد صادق الأعرجي ، وفي هذه الليلة المباركة ، قرأ السيد أثير البطاط ، دعــاء كميل .

وتواصلا من مؤسسة الكوثر الثقافية ، مع أبنائها الاعزاء ، القى السيد حسين السعبري ، كلمة باللغة الهولندية ، تطرق فيها الى شذرات من أخلاق النبي محمد (ص) وكذلك من أخلاق وسيرة الامام الكاظم عليه السلام ، وضرورة التعامل مع الناس بأحسن الخلق ،كما شاركهم في هذه المناسبة من خلال طرحهِ الاسئلة عليهم والاجابة عليها من قبلهم .

وأرتقى المنبر الحسيني ، سماحة السيد علي السعبري ، مبتدئا حديثه ببعض المسائل الفقهية ، المرتبطة بالحج ،موضحا ان هذا الركن في الاسلام ، وجوبه مرتبطا بالاستطاعة، للرجل والمرأة معاً ، وذكر ان تأجيل الحج ، يعتبر من الكبائر، وبالخصوص المتمكن ماديا .
ثم تطرق سماحته ، الى المعــادّ ، وهو عقيدة إسلامية ، واعتبره من الاصول القطعية ، ومن الضروريات الايمانية ، وان اي شك فيه ، يمسخ الدين ، ويعتمد المعاد، على التصديق بالله وبرسالته المنزلة على النبي الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله) حيث إن القرآن الكريم وأحاديث الرسول(صلى الله عليه وآله) وروايات الأئمة(عليهم السلام) توضح لنا المعاد والبعث وما يجري بعد الموت وأوصاف الجنة والنار، فالإيمان بالله والتصديق بالرسول(صلى الله عليه وآله) يضمنان إزالة الغموض ويوضحان الاعتقاد الصحيح بالمعاد يوم القيامة أما الذي لا يؤمن بالله ورسوله فهو ـ من باب أولى ـ لا يؤمن بالبعث والحساب والجنة والنار لأن الإيمان بالحساب والجنة والنار يتفرع من الإيمان الأصل وهو الإيمان بوجود الله وقدرته ورسالته. فلذلك صار من الضروري أن نبحث المعاد بحثاً يلائم الظرف والمقام لنفهم هذا الأصل من الأصول الاعتقادية .

وربط هذا الفهم مع سلوك ومنهج الامام موسى بن جعفر عليهما السلام ، وتحدث عن أخلاق الامام عليه السلام حتى مع سجّانه .

وسلط الضوء سماحته ، على فترة سجنه ، في البصرة ، وعلى الحقبة الزمنية ، التي كان يعيشها مع حكام ذلك الزمن ، وكذلك كيف نقل من البصرة الى بغــداد واسباب إنتقاله ، وختم مجلس العــزاء ،بقيام الظالمين بتسميم الامام الكاظم عليه السلام والتخلص منه ، بقراءة المصيبة.

بعد ذلك كانت لقصائد الرثاء دورا في هذا العــزاء ، حيث رثى الرادود الشاب مصطفى الخاكاني ، الامام الكاظم عليه السلام بقصيدة رثاء ،بالمناسبة .

وكان الأخ رعــد أبو الحبّ ، عريفا للمجلس ، ومن خلال العرافة ، قدّم التعازي ، باسم مؤسسة الكوثر الثقافية ، الى النبي الاكرم محمد(ص) والى الامام الحجة (عج) والى جميع الاخوة والاخوات الذي حضرو مجلس العــزاء ، وكذلك بعض الابيات الشعرية ، التي تخص صاحب هذه الذكرى الاليمة والحزينة .

وأختتمت فقرات مجلس العزاء ، برفع الأكّف ،وقراءة دعاء الفرج ،والتضرع الى المولى ، بالدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها ،وأن يٌنعم بلدنا العزيز بالامن والأمان والنصر المبين لقوّانتا الامنية والمقاتلين المجاهدين في الحشد الشعبي .

وأقيمت صلاة العشائين ،جماعة ، بامامة السيد علي السعبري ،بعدها ،تناول الجميع الطعام ، تبركا .

 

لمشاهدة المزيد من الصور يمكنكم الدخول عبر الرابط التالي

أضغط

 

محرر الموقع : 2015 - 05 - 15