أفاد مصدر، من الجالية العراقية في لبنان، ان مجموعة من العراقيين اختطفوا في لبنان، فيما يتوقع مواطنون لبنانيون بانهم تجار، نتيجة السكن الفاخر، والسيارات الفارهة، والاموال التي ينفقونها، وسط صمت حكومي.
وقال المصدر في حديث لـ(كل الاخبار)، ان مجموعة من المواطنين اختطفوا يُعتَقَد انهم ابناء مسؤولين عراقيين سابقين، في منطقة جونيا في لبنان، مساء الخميس الماضي، وسط مخاوف من اعلان الامر امام وسائل الاعلام.
وأوضح المصدر، ان المسؤولين وابناء المسؤولين العراقيين،الذين يتوافدون الى لبنان بذريعة السفرات السياحية الا ان الاموال التي ينفقونها تثير الاستغراب لدى الساكنين في لبنان، خصوصا وان الوضع الاقتصادي للشباب في لبنان مترد، فيتم استغلال كثيرين من ابناء المسؤولين وزيجاتهم، مستدركاً، ان قصة حدثت قبل فترة من الزمن، ان شخصا منهم اشترى سيارة، وكان سعرها (30 الف دولار)، فدفع (300 الف دولار)، كونه يجهل الفرق بين الرقمين، ولان تلك الاموال جاءت من دون ان يعرق جبين هذا الصبي، وانما من تعرق ابناء الفقراء، في فصل الصيف، كون الاموال التي تخصصت للكهرباء انسرقت، ليتنعم بها مثل هذا الصبي.