وزير الهجرة والمهجرين : الوزارة هيأت كافة الاستعدادات الانسانية لاستقبال النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة في تلعفر والحويجة .
    

اكد رئيس اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين وزير الهجرة والمهجرين د. جاسم محمد خلال المؤتمر الصحفي  الذي عقده اليوم  الاربعاء  عقب الاجتماع الدوري للجنة العليا للنازحين  على تهيئة كافة الاستعدادات الانسانية  اللازمة لاستقبال واغاثة  النازحين خلال عمليات التحرير المرتقبة لاقضية تلعفر  والحويجة والشرقاط ،  مشيرا اياه ان اللجنة صادقت اليوم على قرار يقضي  بزيادة باصات  نقل العوائل النازحة في المحاور القريبة من قضاء تلعفر وبواقع (40) باص لنقل النازحين  الى المناطق الامنة ومخيمات الايواء .

 

وعن الاحصائيات الاخيرة للوزارة  كشف الوزير عن وصول اعداد النازحين منذ  حزيران 2014   لغاية اليوم  الى ما يقارب الخمسة ملايين نازح  مليونان ومئة الف شخص منهم عادوا الى مناطقهم المحررة ، مضيفا اياه ان اعداد النازحين  في عموم البلاد  وصل الى مليونين  وتسعمائة الف نازح ،  مليونان  نازح من محافظة نينوى  لوحدها نتيجة  الظروف الراهنة التي تعيشها المحافظة فضلا عن انتهاء  عمليات التحرير في جانب الموصل الايمن

 

 وفيما يخص عمليات تحرير نينوى بين الجاف  خلال المؤتمر ان"  النزوح الكلي منذ اكتوبر 2016 الى غاية يوم امس وصل الى مايقارب  (968)الف نازح من كافة الاطراف والجبهات من ضمنها (267) الف  عائد الى مناطقهم المحررة وبواقع 27%   ، لافتاه اياه ان النزوح الاكبر هو من الجانب الايمن  والذي تجاوز (791) الف نازح خلال الفترة السابقة  "

وتابع ان  " اعداد النازحين في مخيمات الايواء بعموم البلاد  وصل الى (135) الف عائلة اي ما يساوي (750) الف شخص ، وان هذه الاعداد الكبيرة  تحتاج الى  كل انواع المساعدات، وان وزارة الهجرة وبالتنسيق مع الجهات المعنية لاسيما الامم المتحدة  واللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين والامانة العامة لمجلس الوزراء والوزرات القطاعية  في عمل دؤوب  ومستمر لغرض  تغطية هذه الخدمات الاساسية  في المخيمات 

 

مستدركا  بالقول  انه تم تقسيم  المناطق الجغرافية في الموصل  التي من الممكن العودة اليها  الى ثلاثة  مناطق منها مناطق خارج مدينة الموصل  والتي تشمل القرى والارياف والنواحي  والتي بالامكان عودة النازحين اليها بالتنسيق مع الجانب العسكري  والامني والمناطق الثانية شملت الاحياء قليلة التضرر  في ايمن الموصل والتي تحتاج الى خدمات  الماء والكهرباء والخدمات الاخرى   و الثالث شملت المناطق  بمركز المدينة   في المدينة القديمة  والتي من الصعب العودة اليها بسبب حجم  الدمار الذي لحق في كافة   المؤسسات الخدمية والابنية والتي تحتاج الى وقت طويل لاعادة الحياة اليها .

 

محرر الموقع : 2017 - 08 - 16