أبدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أسفها لضياع حق الشعب العراقي وانتصار (إرادة المطاحن والسمسرة) على إرادة الشعب بعد التصويت بالقناعة بأجوبة وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي .
وقالت في بيان ورد لـ"صوت الجالية العراقية"" ان التصويت على القناعة أو عدم القناعة بأجوبة وزير التجارة وكالة تم بشكل مباغت صباح اليوم قبل وصولي الى مجلس النواب، كما لم يتم إدراج التصويت في جدول أعمال المجلس مسبقاً، وكان الأجدر برئيس المجلس وهيئة الرئاسة على الأقل سؤالي عن قناعتي أو عدم قناعتي بالأجوبة لأنني أنا من استجوبت الوزير،كما أن هناك نواباً أرادوا مني استنساخ وثائقي وأن أوجز ملخصا بكل سؤال وأقدمها الى جميع الكتل، لكنني فوجئت وأنا في الطريق بسماع خبر تصويت النواب على قناعتهم بالأجوبة بفارق صوتين فقط، وهذا يعني أن نصف ممثلي الشعب تقريباً على يقين بأن هناك مواد غذائية مسرطنة تدخل الى البلد".
وأضافت :" في الوقت الذي أثمن فيه موقف النواب الذين صوتوا بعدم القناعة حرصا منهم على مصلحة الشعب العراقي وحفاظا على سلامته من المواد المسرطنة التي يتم إدخالها للبلد، اُحمل رئيس الوزراء ورئيس البرلمان والنواب الذين صوتوا بالقناعة المسؤولية تجاه أية مواد مسرطنة تدخل الى العراق عن طريق الشركات الفاسدة، كما ابرئ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى تجاه شعبنا المغلوب على أمره، فقد قمت بالاستجواب وتعرضت لضغوط كثيرة ولشتى أنواع المغريات لكني تمسكت بموقفي حتى النهاية ".
وتابعت نصيف :" بعد الاستجواب وصلتني الكثير من الأدلة والأسانيد والملفات التي تثبت إدخال السموم الى العراق، وسأقدمها الى القضاء والادعاء العام وهيئة النزاهة لإجراء تحقيقات حولها، ولن يثنيني التصويت بالقناعة عن إكمال ما بدأت به رغم كل الضغوطات والعوائق ".