تقرير مصور : حفل اختتام المهرجان الثقافي العراقي السنوي في الدانمارك
    

حفل اختتام المهرجان الثقافي العراقي السنوي في الدانمارك 
يوم  السبت الموافق 13-10-2012 كان مسك ختام المهرجان الثقافي العراقي السنوي لمثقفي المهجر الذي عقد في مدينة كوبنهاغن عاصمة الدنمارك بحضور الاستاذ طاهر ناصر الحمود وكيل وزارة الثقافة العراقية والسفير الدانماركي في بغداد والسفير الفلسطيني في الدانمارك .

افتتح الحفل الختامي بالسلام الجمهوري وثم تقدم عرفاء الحفل الشاب سلام ياسين والشابة الهام علي تقديم فقرات الحفل الذي ابتدأ بالسلام الوطني العراقي ومن ثم كلمة السيد طاهر الحمود الوكيل في وزارة الثقافة العراقية وكانت كلمة مقتضبة مستوفية لطموح المثقفين من قبل الاستاذ وكيل وزارة الثقافة مقدما شكره الجزيل لكل اولائك اللذين وقفوا خلف اقامة هذا المهرجان منوها الى نهج وزارته بفتح المزيد من المراكز الثقافية في جميع العواصم التي للعراق ممثلية فيها .

ذاكرا دور الثقافة والمثقفين في عملية اعداد الاصطفاف الوطني من جديد بعد ان تعرض هذا الاصطفاف الى الكثير من التهشمات والتكسرات اللتان شوهتا الذائقة الثقافية العراقية التي كان لها الدور الريادي والقائد في عملية النهوض الحضاري لمجموع الشعب العراقي . موعدا الجميع بان الوزارة سوف لن تألوا جهدا في سبيل تعزيز الثراء الثقافي المعرفي في العراق .

وبعد الانتهاء من كلمة الاستاذ وكيل وزارة الثقافة تلتها كلمة الفنان خليل ياسين مدير المركز الثقافي /كوبنهاكن ومدير المهرجان تطرق خلال كلمته الى الجهد الذي بذل من اجل انجاح المهرجان مشيرا الى بعض الشباب الذي تميزو بالوقوف معه بعد ذلك بدأت الاستعراضات الفنية وكانت الفقرة الاولى فيها فرقة المقام العراقي التي ابدعت ابداعا جميلا في تقديم مقطوعات موسيقية نالت اعجاب الحضور بقيادة الفنان المبدع انور ابو دغار مع فرقته الموسيقية. التي اشدت واصدحت  باجمل الاغاني العراقية التراثية التي تفاعل معها الجمهور العراقي بشئ خليط من الفرح وألألم , الفرح وهم يصغون الى تلك المقامات الجميلة وألما وهم يشعرون انهم بعيدين عن بيئتهم الاصلية منبع هذه المقامات , 

وبعد الانتهاء من فرقة المقام العراقي جاء دور فرقة الرقص الشعبي الكردي فاتحفتنا بعرض رائع وجميل وبهي لمجموعة متعددة من الرقصات التي تمثل تراثا شعبيا اصيلا لشعبنا الكردي , هذا الشعب الطيب المعطاء السخي الكريم رقصات تمثل كيف كان الفلاح يقضي وقت استرحته من عناء وشقاء الفلاحة رقصات المقاتل وهو ينكفئ قليلا من ساحة الوغى ليعود اكثر نشاطا وهمة في مقارعة الظلم والاستبداد . 
ومن ثم قدمة فرقة راقصة مكونة من اربع راقصات جميلات من تشيلي احدى بلدان امريكا اللاتينية وكان اداءا نال رضا الحضور . حتى دعا قائد فرقة الرقص الشعبي الجميع الى رقصة جماعية من قبل الراقصين والجمهور فقدمت لوحة راقصة جامعة اظهرت الوجه الطيب للأنسان خارج حدود انتماءاته القومية . 
وبعدها قدمت جوائز تقديرية لمجموعة من الاعلاميين والمثقفين المبدعين من قبل الاستاذ طاهر ناصر الحمود والدكتور البرت عيسى نظر سفيرنا هنا في الدنمارك  . وقبل الختام كانت كلمة الدكتور اسعد راشد المدير الاقليمي للبيت الثقافي العراقي في السويد عبر خلالها عن شكره وتقديره للحضور من الجالية العراقيه في الدانمارك وتطرق خلال كلمته بالاشاده الى ادارة المهرجان ونجاحه .

اما مايخص التغطية الاعلامية داب كادر شبكة الاعلام العراقي في الدانمارك على التغطية الاعلامية الاسبوعية للمهرجان وبالتنسيق مع مدير المهرجان الفنان خليل ياسين وكان المنسق الاعلامي المتمثل برئيس التحرير اسعد كامل ومدير التحرير ادهم النعماني ومدير الثقافية امجد الشيهيب والزميل محمود عبد الصاحب .

وفي اختتام برامج المهرجان ارسلت برقيات  تهنئة كثيره من قبل ممثلي الاحزاب وممثلي المراكز الدينيه ومنظمات المجتمع المدني  ومن الاستاذ احمد الصائغ رئيس مركز النور الثقافي واخر برقية من الدكتور شاكر كتاب والتي ارسلت الى شبكتنا واعطيت الى مدير المهرجان وهنا نصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الأعزاء في إدارة المهرجان العراقي الرابع المنعقد في كوبنهاكن المحترمون
الأخوة المشاركون المحترمون
الحضور الكريم :
يشرفني أن ابعث لحضراتكم جميعا بكل تحيات التقدير العالي لجهودكم الكبيرة في استمرار العطاء الثقافي العراقي في المهجر مع الأماني لمهرجانكم هذا بالنجاح والتوفيق وتحقيق ما يصبو إليه من نتائج.

الأخوة الكرام :

لا شك وأنتم في المهجر تتابعون ما يمر به عراقكم العزيز من ظروف صعبة للغاية حيث تستهدفه المنظمات الإرهابية والميليشيات وعصابات سرقة المال العام التي لم يعد يلائمها مصطلح الفساد المالي والإداري بل إنها تجاوزت كل ما يمكن أن يخطر في بال حتى محترفي السرقات واللصوص المتخصصين

وتستهدفنا وطنا وشعبا آفة الطائفية ومخاطر العودة إليها والأرضية لعودتها جاهزة حيث تدخلات دول الجوار والمحاصصة المكوناتية والخلافات بين أقطاب العملية السياسية العراقية التي اثبتت هشاشتها وأداروا بوصلتها

لتصبح هي بؤرة المشاكل بسبب تسلطهم عليها وهم الذين خلت كل حساباتهم من كل شيء إلا من المنفعة الشخصية والحزبية والفئوية. إن وجودكم في المهجر يجعل للعراق منفذا رائعا ليس فقط
لتمتين العلاقة بالشعوب الأخرى إنما أيضا لنقل منجزاتها الحضارية إلى بلادنا ودعم توجهات العراق نحو الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
عشتم وعاشت ثقافة العراق إنسانية تقدمية حضارية وعاش عراقكم معافى موحدا.
والسلام عليكم

الدكتور شاكر كتاب الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي

كتابة – ادهم النعماني - اسعد كامل – امجد شهيب



Read more: http://www.iraqi.dk/news/index.php?option=com_content&view=article&id=37935%3A2012-10-15-13-38-41&catid=124%3Ab36&Itemid=380#.UIAakm_ZZH4#ixzz29fCHncNt

محرر الموقع : 2012 - 10 - 18