دعت حركة بابليون المسيحيين والشبك للعودة الى مناطقهم وعدم الخضوع للضغوط التي يمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد عودتهم، 
وفِي الوقت الذي نحذر فيه من اي تجاوز على مناطقنا من خلال بناء السواتر والخنادق لمنع عوده المسيحيين الى مناطقهم نطالب المجتمع الدولي الضغط للسماح لابناء مناطق سهل نينوى وبالاخص أهالي تلكيف و الحمدانية للعودة الى ديارهم ومحاسبة من يمنع ابناءنا من العودة لمناطقهم المحررة . 
اننا نؤكد اننا سنبقى ملتزمين بالدفاع عن حقوق اهالي تلك المناطق التي نحميها من كل المكونات و الطوائف و لن نكون الا حماة للدستور و القانون . 
كما نطالب الامم المتحدة التي نراهن عليها كثيرا بالحضور لاعادة الخدمات و نتعهد بحمايتهم و توفير كافة التسهيلات لهم . 
ان وجود السواتر الترابية من قبل الحزب الديمقراطي رغم تحرير تلك المناطق اجراء استفزازي يستهدف التغيير الديموغرافي في سهل نينوى وما يقومون به من منع حتى للموظفين في تكليف من الوصول الى دوائرهم لن يمنعنا من الحياة فكما وقفنا ضد عصابات داعش الارهابية لن نرضخ للابتزاز السياسي و الحصار و سننتصر حتما باعادة الحياة لمناطقنا و العيش الكريم لاهلنا و حتما لن نسمح لاي طرف ان يهيمن على مناطقنا بقوة السلاح . 
الأمانة العامة لحركة بابليون