اكدت رئيسة كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، في البرلمان العراقي، الا طالباني، الاحد، رفض قيادات وكوادر الاتحاد لاستخدام صورة مام جلال في الدعاية لاستفتاء الاقليم المزمع اجراؤه في الـ 25 من الشهر الجاري.
وقالت طالباني في بيان لها اليوم، "بعد يوم من نشر بوستر في مدخل مدينة السليمانية، يحمل صور لشخصيات سياسية واستخدامها كدعاية لعملية الاستفتاء، رفضت وبشدة قيادات وكوادر من الاتحاد الوطني استخدام صورة مام جلال في هكذا دعاية".
واضافت قائلة، "برايي الشخصي ان المراد من هذا العمل استغفال المواطن الذي والحمدللهً اصبح واعيا ولا تاخذه هذه الممارسات والشعارات المرفوضة"، مضيفة "اذا اجري الاستفتاء، فالمصوت في كردستان لا يصوت للرئيس "جلال طالباني" ولا لمسعود بارزاني، ولا بالضد من المالكي و العبادي".
واكدت، "المفروض ان التصويت هو لتقرير مصير شعب، وقد تتبين بعد التحقيق من هي الجهة التي قامت بنشر الملصق وفي محافظة السليمانية تحديدا، فأحد موظفي شركة (ئارج ميديا) صرح للإعلام، ان ما يسمى غرفة عمليات حزب معين في كردستان و(طبعا بموافقة مسؤول في المكتب السياسي للاتحاد الوطني) دفع اموالا للشركة اعلاه مقابل النشر، وصرح الموظف نفسه ان الشركة لم تكن تعلم بان مكتب مام جلال لا علم لهم بالموضوع".
واشارت طالباني، "عليه قبل ساعات وباوامر من لاهور شيخ جنكي، مسؤول وكالة الأمن والمعلومات في اقليم كوردستان، تمت ازالة الملصق"، معربة عن اعتقادها ان"الامر لا يحتاج توضيح أكثر، وخشيتها انهم في الأيام القادمة سيرون ويسمعون امورا اخرى شانها التأزيم لا الحلول".
وكانت العشرات من البوسترات وضعت في مناطق متفرقة من مدينة السليمانية، وعليها صورة مام جلال ومسعود بارزاني من جهة وصورة حيدر العبادي ونوري المالكي من جهة اخرى، كدعاية لاستفتاء استقلال كردستان.
