عالية نصيف : يوم الاستفتاء سيكون يوم سقوط دكتاتور أربيل وتحرير الأكراد من العصابة الحاكمة
    

أكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف أن يوم الخامس والعشرين من أيلول الذي سيشهد إجراء الاستفتاء حول بقاء أو انفصال الإقليم عن العراق سيكون يوم سقوط دكتاتور أربيل مسعود البارزاني وتحرير الإخوة الأكراد من أعتى وأشرس عصابة حكمت الإقليم بالنار والحديد، داعية الشعب العراقي بكل مكوناته الى الخروج في تظاهرات مليونية تدعو للتمسك بوحدة العراق أرضاً وشعباً .

وقالت في بيان ورد لـ"صوت الجالية العراقية "،" إن دكتاتور أربيل يسعى لإنشاء إمارة مستقلة يحكمها هو وعائلته ويستحوذون على مقدرات الأكراد والعرب والتركمان من خلال استفتاء مثير للسخرية لايختلف عن استفتاءات النظام السابق التي غالباً ما تأتي نتيجتها بنسبة 99,99 لصالح النظام الحاكم، وبالتالي يضمن بقاءه في السلطة ويستخدم أجهزته الأمنية القمعية في تصفية المعارضين ".

وبينت :" ان الكثير من عمليات القتل والخطف وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها جلاوزة البارزاني مسجلة وموثقة لدى المنظمات الدولية والسفارات، الى درجة أن بعض الدول تمنح حق اللجوء للكردي الهارب من جحيم البارزاني، فكيف يسكت العالم عن هذا الاستفتاء وكيف يسمحون بتسليم رقاب ملايين الأكراد في يد الجزار؟ ".

وناشدت نصيف الشعب العراقي بكل أطيافه بالخروج في تظاهرات مليونية في يوم الاستفتاء تدعو الى الوحدة الوطنية والتمسك بتراب هذا الوطن الواحد الموحد رغم المؤامرات التي تحاك ضده من الداخل والخارج، وأن يستنكروا المحاولات الرامية لتمزيق البلد واقتطاع جزءاً غالياً على العراقيين ، مبينة :" ان يوم الخامس والعشرين من أيلول سيكون المسمار الأخير في نعش الدكتاتورية الحاكمة في أربيل ".

محرر الموقع : 2017 - 09 - 11