عواطف نعمة تدعو للإسراع في حسم منصب رئيس الجمهورية الذي سيبقى شاغراً بعد الاستفتاء
    

دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة الكتل السياسية الى الإسراع في حسم منصب رئيس الجمهورية الذي قد يبقى شاغراً في حال تصويت الأكراد لصالح الانفصال عن العراق، مبينة أن الأفضلية في الترشيح قد تكون لأشخاص مستقلين أو شخصية من المكون المسيحي أو أحد الأكاديميين .

وقالت في بيان تلقت "صوت الجالية العراقية " نسخة منه اليوم ،" ان السيد فؤاد معصوم له تاريخ سياسي ونضالي، لكن ولايته قد تنتهي تلقائياً في الخامس والعشرين من الشهر الحالي تزامناً مع استفتاء البارزاني الخاص بانفصال الإقليم، وبالتالي سيصبح السيد فؤاد معصوم مواطناً أجنبياً من الجالية الكردية ولايحق له أن يشغل منصب رئيس جمهورية العراق، فضلاً عن أنه أخفق في أن يكون رئيساً للعراق، فمجرد تأييده للاستفتاء يعني أنه خالف المادة (67) من الدستور والتي تنص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن ويمثل سيادة البلاد ويسهر على ضمان الالتزام بالدستور والمحافظة على استقلال العراق وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه ".

وبينت :" ان أياماً قليلة تفصلنا عن بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغراً، والظرف الراهن يفرض على الجميع عدم إثارة خلافات حول من سيشغل هذا المنصب " ، مبينة :" أن الأفضلية في الترشيح يجب أن تكون لشخصيات مستقلة أو شخصية من المكون المسيحي أو أحد الأكاديميين المعروفين ".

محرر الموقع : 2017 - 09 - 11