دوائر مخابرات وليس مفخخات !!
    
طبعاً أبدأ الكلام عن شيء نتحدث به دائماً وهو التطرف الديني والجميع يتحدث عن مرحلة مابعد داعش والحرب الفكرية التي ينبغي أن نواجهها وهذا كلام يحمل نصف الحقيقة أما النصف الأهم الذي لايتحدث عنه الكثير هو مَنْ خلف هؤلاء المتطرفون.
 
أقولها وللمرة المليون خلف الحركات المتطرفة أجهزة مخابرات دولية وداخلية تدعم وترتب وتنظم وتسهل وتفعل كل شيء ويستغرب بعضهم !! كيف وصلت المفخخة الى الناصرية أو مدينة أخرى ؟ لان مثل هذه الجرائم الكبرى خلفها إجهزة تحركها وحواضن تحتضنها وناس تأيدها وخلايا تباركها فنحن أمام خيارين إما أن نعمل عمل دولة ونصنع أجهزة أمن وإستخبارات  ومخابرات يحبون وطنهم ونظامهم السياسي وأما أن نبقى على المحسوبية والمحاصصة "وهذا من جماعتنا وذاك من جماعتهم "وقد دخل عامل المال والنساء في مقتضيات بعض مفاصل الدولة وهذه واحدة من أسباب سقوط المدن العراقية بيد داعش والبعث وحسناً فعل وزير الداخلية باحالة مدير الإستخبارات في الناصرية الى التحقيق وهذا لايكفي لابد للدولة أن تتابع كل شيء وترصد كل شيء حتى تحمي المواطن من هذا القتل الجماعي وسوف يستمر وتستمر هذه المفخخات مازال هذا الترهل الأمني موجوداً يعني أنا شخصياً حينما أخرج لأي واجب أو قناة فضائية تستوقفنا عشرات السيطرات وتتاخذ كل الإجراءات بحقنا وهذا واجبهم إذن الخلل في الجهود الإستخباراتية والتلميعات السياسية والتوافقات الليلية إنتبهوا فعدوكم ذكي وفطن ومتمرس وذباح وقاتل وطائفي ويملك كل شيء وانتم بيدكم أغلى شيء إنه الوطن العراق رمزنا وعزتنا لأن المدخل الحقيقي لمحاربة التطرف وقطع يده حب الوطن  .
 الشيخ _ خالد _الملا
محرر الموقع : 2017 - 09 - 15