انتقدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة غياب دور جهاز الأمن الوطني الذي لم يكن بمستوى التحديات الأمنية التي يتعرض لها العراق والتي كان آخرها مجزرة ذي قار التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم العديد من الأطفال والنساء، داعية رئيس الجهاز الى تقديم استقالته .
وقالت في بيان ورد لـ"صوت الجالية العراقية "" إن ذوي ضحايا الإرهاب يتساءلون عن جدوى جهاز الأمن الوطني وأسباب هذا التراخي والضعف في عمله، علماً بأن الدولة تنفق عليه مبالغ طائلة على أمل أن يقوم بواجبه في الكشف عن الخلايا الإرهابية التي تهدد أمن واستقرار البلد ورصد التحركات والاتصالات المشبوهة وعمليات التخابر والتجسس وغيرها " ، مضيفة :" نحن لاننتقص من جهود منتسبي الجهاز وتضحياتهم، ولكن يبدو أن هناك خللاً واضحاً في آلية عمل هذه المؤسسة ".
وبينت :" إن المرجعية الرشيدة أكدت في أكثر من مناسبة على أهمية اعتراف المسؤولين بأخطائهم وإخفاقاتهم وترك المجال لغيرهم ممن هم أكثر كفاءة في حال فشلهم في أداء مهامهم، وانطلاقاً من توصيات المرجعية نأمل من رئيس جهاز الأمن الوطني السيد فالح الفياض أن يقدم استقالته من منصبه ليترك المجال لغيره ".
وأضافت :" إن من يشغل هذا المنصب يجب أن يتحمل المسؤولية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية أرواح المواطنين، إلا أن السيد الفياض وللأسف لم يكن موفقاً في عمله " ، مبينة :" إن استقالته ستكون وفاءً منه لشهداء مجزرة ذي قار ولضحايا العمليات الإرهابية ".
