جمعية التضامن الاسلامي : تعلن عن موقفها اتجاه التفجيرات الاخيرة بمحافظة ذي قار
    

أعلنت جمعية التضامن الاسلامي في محافظة ذي قار،عن موقفها اتجاه الفاجعة الاليمة التي ذهب ضحيتها العديد من الابرياء في مطعم فدك على الطريق السريع ،واليكم نص الموقف

موقف (رسالة التضامن)


بمزيد من الحزن والألم ترحل كوكبه من الشهداء الأبرياء بفاجعة   نتيجة لخرق أمني تتحمل مسؤوليتة المنظومة الأمنية على مستوى المحافظه والحكومة المركزية الأمر الذي يزيح الثقة بين المواطن وهذه الأجهزة الأمنية بالرغم من التعاون الذي تبديه أغلب الشرائح الاجتماعية معها وتتحمل الكثير من المعاناة من خلال التفتيش وبعض الإجراءات الأمنية.

 وقد استوقفتنا الفاجعة كثيرا وبربرية العدو من دخول واستهداف للمدنيين بدم بارد الأمر الذي طالما كنا نناشد المسؤولين به حول تكثيف الجهد الاستخباراتي والأمني  ليس من خلال السيطرات فقط وإنما ليشمل جميع الحلقات المناطقية منها والأفراد العاملين في الاجهزة الامنية.

 وعليه فعلى أصحاب العلاقة ملاحظة مايلي 
:-

أولا. الاختراق الأمني المتكرر في هذه المنطقه بالذات والذي يذكرنا بفاجعة تقاطع البطحاء ومطاعم الخط السريع قرب الناصرية وغيرها تحتاج لدراسة وإجراء سريع بنصب سيطرات داخل المساحات المجاورة للخط السريع وفي العمق .وتفتيش دوري

. ثانيا. دوريات متحركه على طول الخط السريع وضمن حدود المحافظة.

 ثالثا. تنظيم دخول وخروج السيارات خلال التفتيش  بمسافات متباينة

 .
رابعا. اعتماد الكفاءات العاملة والتي تمتلك حس استخباراتي على أن تغير أسبوعيا وبمعية ضابط رفيع المستوى ليتحمل المسؤولية كاملة.

 خامسا. ضرورة إخضاع كافة السيارات للتفتيش العسكرية وسيارات الحشد والمسؤولين بتوفير طاقم خاص لتفتيشها ومن خلال ممر خاص عندما يستوجب الأمر ذلك.

سادسا. الاستفادة من قطاع النقل الخاص بتحميل السائق مسؤولية معيته وخضوعه للتدقيق بورقة الانطلاق من كراجات السيارات.

 سابعا.نصب كاميرات مراقبة ضمن حدود المحافظة تتحكم بها السيطرة القريبة والأمر غاية بالسهولة في الوقت الحاضر ودون تكلفة تعتمد على العاملين بالسيطرة.


ثامنا: تحصين جوانب السيطرات بحماية خاصه بكل سيطرة وليس بناء سيطرات ومظلات كبيره الأمر الذي كان سببا بموت البعض.

 تاسعا. انطلاق وحركة السيارات العسكريه والحشد بعلم  اللجنة الأمنية في المحافظة

. 
سائلين الله الأمن والأمان لهذه المدينة المعطاة والله خير حافظا وهو ارحم الراحمين

.
موقف التضامن

محرر الموقع : 2017 - 09 - 16